اخبار

المعلمون المنشقون عن تسييرية نقابة التعليم يدفعون بشكوى أمام لجنة إزالة التمكين

الخرطوم : ترياق نيوز

 

 

 

 

 

تقدم 9 من المنشقين عن اللجنة التسييرية لنقابة عمال التربية والتعليم بولاية الخرطوم بشكوى مسببة للجنة إزالة التمكين للنظر في إعادة هيكلة المكتب التنفيذي للجنة وضبط العمل داخل النقابة التى قالو انها لاتعمل لمصلحة المعلم أو التعليم
وقال المعلمون المنشقون فى بيان لهم أنهم قرروا اللحؤ للجنة النقابات بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ومكافحة الفساد واسترداد الأموال للفصل في ماتفعله تسييرية ولاية الخرطوم التى اتهموها باختيار إمناء المكاتب والضباط الثلاثة من جهات من خارج المكتب من دون مشاورة ألاعضاء أو انتخابهم ونشر هذا الاختيار عبر وسائل التواصل قبل انعقاد الاجتماع و ممارسة سياسة الاستئثار والاقصاء متهمين هولاء الضباط الثلاثة بالانحراف وراء تنفيذ أجندة سياسية بحتة بعيدة عن المهام الأساسية للجنة التسييرية وأبرزها حصر واستلام الأصول والممتلكات وحصر العضوية وتكوين اللجان التمهيدية مشيرين وفقا للبيان الى عدم وجود شفافية فى الجانب المالى حول ما تم استلامه من النقابة السابقة وماتم صرفه وأوجه الصرف المالى الذى قالو أنه ينحصر معرفته لدى الضباط الثلاثة فقط .

 

 

 

 

 

 

وانتقد المنشقون عن تسييرية التعليم استخدام الامانه العامه سلطتها فى القضايا الشخصية أمام المحاكم متهمين إياها باصدار بيان مختوم بختم اللجنه فى منازعات شخصية ليس لها علاقة بالنقابة ولا العمل النقابي واصفين واقع العمل بالمكتب التنفيذي للنقابة بأنه واقع بائس وملئ بالتشوهات نتيجة لما وصفوه للممارسات المتواصلة الاستئثار والاقصاء مما أدى إلى تطاول أمد الإخفاق وضمور الفكره بعد شهور من تكوين المكتب التنفيذي وفيما يلي نص البيان

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
*بيان-*
======٪٪٪٪٪٪٪======
*-زملائنا وأساتذتنا الأجلاء وعمال التربية والتعليم العام بولاية الخرطوم*
_________///_________
إنها أمانة

تعلمون جميعا الكيفية التي تم بها تكوين اللجنة التسييرية لنقابة عمال التربية والتعليم بولاية الخرطوم، والتي جاء اعتمادها عبر لجنة إزالة التمكين باعتبارها الجهة المختصة.

وها نحن نقف أمام مقاماتكم بعد شهور من تكوين المكتب التنفيذي لنضع بين أيديكم واقعا بائسا ومليئا بالتشوهات هو نتيجة متوقعة من ممارسات متواصلة من الاستئثار والإقصاء أدت إلى تطاول الإخفاق وضمور الفكرة مما حتم علينا أن نصدع بالحقيقة الصارخة.

– بدأت حلقات الاستئثار والإقصاء منذ الاجتماع الأول للمكتب حين فوجئنا بحضور زملاء لنا ليسوا من أعضاء المكتب للاجتماع، بل إننا فوجئنا باختيار جهات خارج المكتب للضباط الثلاثة، بل حتى أمناء المكاتب الأخرى وذلك من دون استشارة أعضاء المكتب ولا انتخابهم ولا حتى أخذ رأيهم، بل إن هذا الاختيار نشر عبر وسائط التواصل قبل انعقاد الاجتماع.

وتجاوزا للخلاف فقد تم الاتفاق على مراجعة الهيكل بعد مرور ثلاثة أشهر من ذاك الاجتماع، وذلك ما لم يحدث حتى كتابة هذا البيان.

– كان الاتفاق على أن يمضي العمل تضامنيا بين أعضاء المكتب وأن تفعل اللائحة الداخلية وأن تتخذ القرارات من داخل الاجتماعات بما يضمن حسن التنفيذ، وهذا ما لم تلتزم به رئيسة المكتب، التي تحول المكتب في عهدتها إلى ذراع لجهة سياسية داخل أروقة النقابة، مما أفرغ النقابة من مضمونها وأفقدها شخصيتها وأعاد للأذهان تجربة أمانة العاملين بالمؤتمر الوطني المحلول إحدى أسوأ سوءات النظام البائد.
– تتصف رئيسة النقابة بالمهاترات والملاسنة والتحديات مع زملاء مكتبها وقد حدث ذلك مع أكثر من فرد

– انجرف الضباط الثلاثة نحو تنفيذ أجندة سياسية بحتة بعيدة عن المهام الأساسية للجنة التسييرية وأبرزها حصر واستلام الأصول والممتلكات، حصر العضوية، وتكوين اللجان التمهيدية. بدلا عن التركيز على هذه المهام دخل المكتب في دوامات من المواقف السياسية التي لا علاقة لها بالعمل النقابي من قريب ولا من بعيد. وكان الناتج استمرار التعاقد مع شركة التأمين الصحي (شوامخ) رغم التجربة المريرة لهذه الشركة والفشل الذريع الذي أحرزته وتعلمونه تمام العلم، كما أعادت اللجنة استقطاع صندوق دعم الطلاب الذي تم إيقافه من قبل المدير العام للوزارة مع غيره من الاستقطاعات. إضافة إلى عجزها عن إيقاف استقطاعات معلمي مرحلة الاساس. وعجزها عن تقديم الخدمات المناسبة لمعلمي الولاية المشاركين في أعمال الكنترول.
– لا توجد شفافية في الجانب المالي حول ما تم استلامه من النقابة السابقة وما تم صرفه وأوجه الصرف المالي وكل هذا تنحصر معرفته لدى الضباط الثلاثة فقط

– استخدمت الأمانة العامة سلطتها في قضايا شخصية أمام المحاكم وقامت في هذا الصدد بإصدار بيان مختوم بختم اللجنة التسييرية.في منازعات شخصيه ليس لها علاقه بالنقابه ولاالعمل النقابي

– قامت الأمانة العامة بإزالة عدد من أعضاء المكتب من القروب الرسمي للمكتب من دون أي سابق علم، ونشرت رئيسة المكتب بيانا أساءت فيه إلى عدد من أعضاء المكتب رمتهم فيه بأبشع التهم وهي الانتماء للنظام البائد مع إنها تعلم تمام العلم أن الأعضاء المعنيين من أصلب المعلمين وأشدهم ثورية وتضحية في سبيل الحرية وحقوق المعلمين.

*وفق كل ماذكر لكم سنلجأ للجنة النقابات بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ومكافحة الفساد واسترداد الأموال للفصل في ماتفعله تسييرية ولاية الخرطوم*

زر الذهاب إلى الأعلى