الخرطوم : ترياق نيوز
أصدر الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل محمد الشيخ محمود بيانا اكد خلاله دعمه لحكومة الفترة الانتقالية واوضح رؤيته في عدد من القضايا الوطنية الشائكة مثل ملف السلام والازمة الاقتصادية وحالة الإحتقان السياسي الماثلة في الأثناء طالب بفتح الوثيقة التي وقعت عليها قوي إعلان الحرية والتغيير لتشمل كل القوى التي شاركت في الثورة كما طالب البيان بتشكيل حكومة كفاءات وطنية بدلا من المحاصصات الحزبية.. نص البيان تاليه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي
حرية الفرد
ديمقراطية التنظيم
حكم الموسسة
بيان صحفي جماهيري
هذا او الطوفان .
انطلاقا من مواقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الداعم للفترة الانتقالية ودور جماهيره الرائد في انجاح ثورة ديسمبر الخالدة والتي جاءت كنتيجة تراكمية للنضال الوطني في مساحته المختلفة وازمنته المتتالية مزجت فيها التضحيات ،وارتفعت فيها هامات الشهداء عالية خفاقة تزين سماء الوطنية الحقة مشرئبة اعناقهم تبحث عن مجتمع الحرية والسلام والعدالة كان لزاما علينا ان نطل عليكم اليوم لنوضح لكم رؤيتنا فيما يدور في الساحة السياسية بعين المراقب القوي والناصح الامين والمشترك في الهم الوطني فيما يتعلق بمسار الفترة الانتقالية ، حيث ان انحراف شركاء الحكم في مسار الثورة لاينكره الا مكابر ، خرجت الجماهير في 30 من يونيو الماضي في المليونية مطالبين بتصحيح المسار والامس القريب مطالبيين بصحيح المسار واستكمال اهداف الثورة وعلي راسها ملف السلام والضائقة المعيشية وتهيئة البلاد لمرحلة الانتقال الديمقراطي وتحقيق مبدأ العدالة الانتقالية الا ان الاستجابة لتلك المطالب كانت دون المطلوب بل هي معدومة واصبح منهج الترضيات والمحصاصة الحزبية الضيقة هو عنوان الحكومة الانتقالية وتجلي في عملية استكمال هياكل الدولة من مما خلق بؤر الفتن وتاجييج النار القبلية وترك البلاد تغرق في الدماء مثل ما حدث في دار فور وشرق السودان وجنوب كردفان من انفلات أمني مما يؤدي حتما الي تشظي الدولة السودانية وتقسيمها الي دويلات صغيرة بهدف استيلائها علي موارد البلاد . ونحن إذ نستنكر وندين ما حدث من أحداث دامية في شرق السودان ودارفور وحالة الاستقطاب الحادة التي يعيشها المجتمع . و مما تقدم ذكره يري الحزب الاتي :
1.تغيير الحكومة الحالية بحكومة كفاءات وطنية مستقلة وابعادها عن شبح المحاصصة الحزبية الضيقة .
2.توسيع مظلة الوثيقة الوطنية لتشمل القوة الجماهيرية التي شاركت في صناعة الثورة ولم توقع عليها .
- امتصاص خطاب الكراهية وحالة الاستقطاب المجتمعي الحاد حتي نحافظ علي النسيج الاجتماعي و وحدة البلاد .
- اجراء المصالحات القبلية ورتق النسيج الاهلي ومحاربة العنصرية البغيضة باعلاء مبدا الحقوق والواجبات والمواطنة الحقة
- التسريع في مبدا العدالة الانتقالية وتقديم كل من اجرم في محاكمات سريعة وعادلة .
6.الفصل بين السلطات علي هدي ماجاء في الوثيقة الدستورية علي ان تقوم الاجهزة العدلية بدورها القانوني كاملا بلا تاثير عسكري او مدني .
7.تطوير القوات المسلحة والمنظومة الامنية كافة وتحديثها حتي تقوم بدورها في الحسم العادل باعتبارها رمزا للعزة الوطنية ومكونا هاما من مكونات الاستقرار السياسي والمجتمعي مع تجريد كل المكونات غير النظامية من السلاح غير المشروع حتي تزال حالة الاحتقان الوطني في البلاد .
اذا لم تحقق هذه المطالب المشروعة نخشي علي هذا الوطن من الضياع والتحلل إلي عوامله الأولية والتقسيم الي دويلات .. وصورة الجياع تدق الابواب والطوفان القادم الذي لايبقي ولايذر .
محمد الشيخ محمود
الناطق الرسمي باسم الحزب .