عرمان ينتقد “الصمت الرسمي”: لماذا يُنكر ما جرى في بابنوسة؟
وجّه القيادي السوداني ياسر عرمان انتقادات حادّة لما وصفه بـ"الإنكار المقصود" للأحداث التي شهدتها منطقة بابانوسة، معتبراً أن تجاهل ما جرى يُعد إساءة مباشرة لضحايا المواجهات وأسرهم، وتقويضاً لما تبقى من مصداقية لدى الأطراف المتحاربة.

متابعات : ترياق نيوز
وجّه القيادي السوداني ياسر عرمان انتقادات حادّة لما وصفه بـ”الإنكار المقصود” للأحداث التي شهدتها منطقة بابنوسة، معتبراً أن تجاهل ما جرى يُعد إساءة مباشرة لضحايا المواجهات وأسرهم، وتقويضاً لما تبقى من مصداقية لدى الأطراف المتحاربة.
وقال عرمان في تصريحاته إن “عالماً لا يعرف الأسرار لا يسمح بطمس الحقائق”، مؤكداً أن إنكار الوقائع لا يحترم تضحيات الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عمّا يرونه كرامة وواجباً وطنياً. وأضاف أن تجاهل ما حدث “يجرد الشهداء من كرامة تضحياتهم، ويعمّق جراح أسرهم، ويُفقد الشعب حقه في معرفة الحقيقة”.
وأشار إلى أن الصمت الرسمي أو محاولة التقليل من الأحداث ينعكس سلباً على الرأي العام، وعلى صورة القوات المنخرطة في القتال، داعياً إلى كشف الحقائق وتمليكها للناس بوصف ذلك واجباً وطنياً وأخلاقياً.
وتأتي تصريحات عرمان في ظل استمرار الجدل حول ما شهدته بابانوسة، وسط تضارب الروايات وغياب إعلان رسمي شامل حول تفاصيل ما جرى.













