رصد : ترياق نيوز
المذيع : السيد شريف محمد عثمان ما هو ردك على اتهام الاستاذ عمر مهدي بأنكم أنتم في (تقدم) الذراع السياسي للدعم السريع , وبالطبع الاتهام من عدة جهات والحديث عن تشكيل حكومة جعل الأمر يطفو على السح ؟
شريف محمد عثمان :
أود أن طرح لك الفرق بيني وبين عمر هذا , عمر في فمه (مويه) الآن أنا أقول الدعم السريع أرتكب جرائم وفظائع وانتهاكات طالت المدنيين في قرى الجزيرة طوال فترته الموجود في الجزيرة , أليس هو قال نحن لا ندين نحن الآن نقول هذا الكلام وطيران القوات المسلحة قتل مواطنيين عزل في قرى الجزيرة عشرات القصف العسكري , والجيش في غرب المناقل ارتكب انتهاكات في حق المدنين وجند اطفال قصوادخاهم في هذه الحرب , عمر مهدي لا يستطيع أن يقول هذا الكلام وفي كلامه منح القوات المسلحة شيك على بياض , حيث قال : أنا بفرق بين قيادة القوات المسلحة والجيش انا عندي موقف واضح .. موقفي رافض للحرب وضد ممارسات طرفيها وطرفيها هؤلاء ارتكبوا في السودان الموبقات , الجيش السوداني إذا عملوا لتاريخ اختصار في ستة سنوات والمعروف تاريخ السودان حروب وانقلابات وجرائم وقتل وتشريد هذا هو تاريخه خلال الستة سنوات قامت فيها ثورة الجيش والدعم السريع ومعهم الشرطة وجهاز المخابرات فضوا اعتصام القيادة العامة قتلوا واغتصبوا قدام بوابة القيادة العامة ولم يعتذروا ولم يقدموا لافرد و (حدث ما حدث ) هذا ما قاله الكباشي , هذا تاريخ جديد بعد ذلك الناس جوا وتوافقوا وقدموا تنازل وتحملنا المسؤلية امام السودانيين الملاينين غبن في مقابل الحياة نحن كسياسين تحملنا لوم بعض الثوار لينا بسبب توافقنا مع العساكر , وكادت أن تشتعل الحرب في يونيو 2021م , واذا رجعت الآن للوسائط تجد الصراع بين الجيش والدعم السريع , ثم هذا البرهان عندما وضع أكياس الرملة امام القيادة العامة كان خايف من المطرة ؟ ما هو ظل يجهز للحرب الحقيقة الطرفين ظلوا يجهزوا للحرب طمعا في السلطة ما في واحد يقول المدنيين الطرفين طمعانين في السلطة , وهنالك طرف ظل يحرض فيهم ويتعلاعب بهم الاثنين , ايام حميدتي كان معه الصادق الرزيقي كانوا يحرضوا فيه الاسلاميين وهم معه ولما زعلوا من حميدتي ذهبوا يحرضوا في البرهان بالجانب الآخر , هنالك طرف واحد ظل يتلاعب بمؤسسات الدولة هم الاخوان المسلمين هؤلاء الكيزان ظلوا يتلاعبوا بمؤسسات الدولة يطمعوا فيهم فيهم السلطة , نحن الطرفين بذلنا معهم مجهود وفكينا الاحتقان ووصلنا معهم باننا طرحنا خارطة طريق للامام طرحها رئيس الوزراء قال : يا جماعة هنالك صراع عسكري عسكري لازم نجلس حتى نعمل جيش واحد هذا الكلام قلناه نحن وهم لما اتفقوا عملوا انقلاب وقلنا لهم انقلابكم هذا لن ينجحوهذه البلد لا يمكن يحكموها اثنين , هذا تاريخ قريب , بعد كل ذلك يقول لي انا داعم للدعم السريع ! انا داعم للقوات المسلحة لكن القوات المسلحة ما داعمة نفسها , برهان , كباشي وياسر العطا هؤلاء قادة الجيش غير داعمين روحهم هؤلاء داعمين أجندة تنظيم سياسي , إذا سألت كيف ؟ أنظر الآن لمعسكرات الجيش تجد الاسلاميين (حائمين ) فيها ويستنفروا وينبزوا في القوى السياسية هؤلاء داعمين المؤسسة العسكرية ولا داعمين تنظيم سياسي هذه هي الحقيقة . نحن يجب علينا مواجهتهم لاننا نحنا الاكثر حرصا بأن السودان يجب أن يكون فيه جيش واحد , الثوار والثائرات الذين خاضوا هذه الثورة هم من كان ينادي بالجيش الواحد , فماذا كان ينادي ويقول ؟ برهان قال أنا ذهبت ل حميدتي في منزله (حنستوا) قلت له تعال ابقى معاي هل أتينا به نحن ؟! الحقيقة هؤلاء لا يرغبون في الجيش الواحد , الانسان الذي يرغب في جيش واحد لا يمكن يعمل له مليشيا , الآن تجد برهان في بياناته وخطاباته يقول : القوات المسلحة والقوات المشتركة والواقع بأن سلام جوبا الذي أنتهى أجله بالمواقيت أول نص في الاتفاق يقول بعد توقيع الاتفاق ليس هنالك حركة من حقها تجند الآن ظللت تجند في اريتريا وتجند في الكنابي وفي القضارف في صالح حركات مسلحة , ويجب أن تجند للجيش , الاسلاميين ظلوا يعملوا في كتائب .
هل الشخص الذي يعمل كتائب بعد الحرب تنتهي سيقول لك خلاص هاك بنقديتك وانا ذاهب لمنزلي ؟! بل سيقول لك انا عاوز السلطة وسيقاتلك اذا لم تمنحه السلطة , الحقيقة هؤلاء لا يرغبون في الجيش الواحد , أما اذا حرص على القوات المسلحة وجيش وطني واحد مهني وقومي ما في احرص مننا على هذه القضية , لكن أي كلام بأن (تقدم) داعمة للدعم السريع هذه دعاية بائسة وأكذوبة , الحقيقة هنالك تنظيم مسلح أسمه الحركة الاسلامية .
الاسلامين يوم 15 ابريل المصباح كان طالع (لايف) من القيادة على الفيس بوك وكل السودانيين تابعوه قال : نحن ستة ساعات وسنسلمكم البلد نظيفة هذا الكلام قاله المصباح يوم 15 ابريل لماذا ذهب الى القيادة في هذا التاريخ ؟! حتى يقول نسلمكم البلد نظيفة ! وقبلها بأيام ظلوا يرحضوا الناس على الحرب , هنالك ضابط جيش ذهب لافطار كتائب البراء قال نشكرهم لأنهم ماسكين المسيرات , من الذي يجب أن يخجل يتهموني أنا ؟!! الحقيقة الجيش وقادة القوات المسلحة مسلمين الجيش للحركة الاسلامية هذه الحقيقة التي يجب أن يواجهوهم بها , أما حرصنا نحن ومسؤليتنا تجاه بأن يكون هنالك جيش مهني واحد نحن نقولها , والدعم السريع الادانة التي ندينها له نحن الحركة الاسلامية لم تدنها له , الآن أنا أقول الدعم السريع أرتكب جرائم وانتهاكات وكل أنواع العنف .
هنالك نقطة أخرى أنت من الذي منع المساعدات الانسانية تأتي للجزيرة يجب عليك أن تقول الحقيقة , عندما تم طرح قضية المسارات الانسانية في جنيف القوات المسلحة بعد كسر رقبة وافقت على الممر من الدبة والممر من أدري , من الذي رفض ممر سنار ؟ رلفضته القوات المسلحة وفي هذا القوات أنا لا ألوم الدعم السريع ألوم القوات المسلحة لأنها فعليا ظلت تستخدم المساعدات الانسانية كسلاح في مواجهة المدنيين مثل ما الدعم السر يع ظل يستخدمها هم كذلك يستخدمونها , الحقيقة بأن هؤلاء الطرفين طرفين مجرمين , وهنالك تنظيم سياسي أكثر اجراما وأكثر ارهابا ويجب توصيف هذا التظيم بأنه تنظيم اجرامي وارهابي , وأن قادة المؤسستين أرتكبوا في حق الشعب جائم .
