لدى زيارته لمزارع الريف الشمالي بكرري .. وزير الزراعة بولاية الخرطوم : وجود مجاعة في الخرطوم ادعاء كاذب يخدم أجندات محددة
إرتفاع سعر الصرف أهم المشاكل التي تواجه المزارع
أمدرمان _ترياق نيوز : انتصار فضل الله
نفى مدير عام وزارة الزراعة الوزير المكلف في ولاية الخرطوم ، د. محمد سر الختم وجود مؤشرات لحدوث مجاعة بالولاية
وقال الوزير فى تصريحات صحفية لدى زيارة الوفد الاعلامى لمشاريع الريف الشمالى بأمدرمان ، تدعي بعض الجهات وجود مجاعة في الولاية وهو ادعاء كاذب يخدم أجندات محددة
واردف الوزير : انفى هذه المجاعة بأعتبار انها لا تطلق جزافا، موضحا أن للمجاعة تعريفات ومؤشرات محددة من الامم المتحدة وقياس محددة إذ أنها تعتمد على نسبة الوفيات عند الاطفال وكبار السن وسوء التغذية،
وفى حال ثبت مؤشر المجاعة لكانت ستعلن ولا ينتظر الى ان نتحدث نحن عنها
وأشار إلى ان اهم الاشكاليات التى تواجه المنتج الزراعي ارتفاع سعر الصرف، وقال انه عضو في اللجنة الاقتصادية يعمل مع تجار السلع الاساسية على ضبط السوق حتى لا يحدث انفلات فى اسعار السلع، موكدا توفر سلعة الدقيق بالولاية وانه لا توجد مشكلة فى الحصول عليه .
وزاد الوزير، نحن نتحدث عن ولاية الخرطوم ومناطق سيطرة المليشيا وهنا نقيس الأمن الغذائى بمرتكزات اساسية هى التى تقيم وضع ، وأشار إلى منظمات قامت بعمل قياسات للمجاعة منها منظمة الفاو وتقاريرها لم تأتى فيها مجاعة، اضافة الى تقرير من الامن الغذائى لم تذكر مجاعة، وقال
(الصورة ابلغ شئ وهى أمامكم ومن رأى ليس كمن سمع)
واضاف الوزير أن انتاج البطاطس الموجود حاليا بمشاريع الريف الشمالى يمثل نسبة 10% فقط من الإنتاج الكلي ونسبة 90% منه يخزن فى شندى، ذلك بسبب ان المليشيا خربت مخازن التبريد بامدرمان بالتالى معظم انتاج ولاية الخرطوم ذهب الى ولاية نهر النيل
واوضح الوزير ان الثلاجات الحالية ألموجودة بمنطقة الشهيناب انشأت بعد بالحرب، وأردف بالقول : الانتاج الان امامكم وهو يؤكد وجود وفرة فى الانتاج .
واكد الوزير ان والي ولاية الخرطوم اولى قضية الإنتاج الزراعي عناية كاملة منذ بداية الحرب باعتبار ان الامن من الجوع ومن الخوف صنوان متلازمان، مشيرا إلى حرصهم منذ البداية على زيادة الانتاج ونحقيق الأمن الغذائى فى الولاية، مؤكدا البدء منذ مرحلة مبكرة استعدادا للموسم، مشيرا الى زيارتهم مع والى الولاية لعدد من المناطق فى الريف الشمالى لتحفيز الانتاج والمنتجين على زيادة الرقع الزراعية و الإنتاجية
واشار الوزير إلى دعم والى الولاية لعدد من الجمعيات التعاونية منها جمعية السروراب غرب التعاونية بشراء طلمبة رى وصيانة الترتكترات، بجانب دعم بعض الجمعيات بالوقود، ذلك بتيسير دخول الوقود
و قال : أوقفت الولاية فى وقت من الاوقات الوقود خوفا من تهريب المليشيا له، ونحن مع الجهات الامنية عملنا على استثناء وقود الزراعة وحاليا توفر الوقود وهناك لجان تقف على التوزيع .
و اكد ان البنك الزراعى فرع الشهيناب يسر عمليات التمويل ووفر حاليا السماد وفتح التمويل
وقطع الوزير بتأثر القطاع الزراعى بالحرب، وقال هذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر، كاشفا عن خروج مشاريع من الانتاج وتحولت لمسرح عمليات منها مشروع سوبا غرب الزراعى الذى تبلغ مساحته 3 الف فدان والذي انتشرت فيه المليشيا ومنعت المزارعين الزراعة
وأردف : لتعويض تلك المساحات التى خرجت اتجهت الولاية إلى الريف الشمالى، واضاف الان فى هذه الجولة رايتم المساحات الزراعية والإنتاج الوفير رغم ضيق ذات اليد والوضع الذى تمر به البلد، واكد عزمهم على دعم المنتج وقال
هناك انتاج حيوانى بشقيه .