الخرطوم : ترياق نيوز
أصدرت جمعية الصحافة الالكترونية السودانية بيانا نعت خلاله الصحفية هدى حامد ابراهيم التي لبت نداء ربها اليوم بالخرطوم بالخرطوم بحري منطقة الحاج يوسف… وذكر البيان بأن هدى ارسلت صوت ٱستغاثة اكثر من مرة لإجلاءها دون أن تجد الاستجابة حتى قضت نحبها اليوم. في الاثناء جمعية الصحافة الالكترونية السودانية حملت طرفي الصراع المسلح في السودان مسؤلية حماية المدنيين وخاصا الصحفيات والصحفيين العالقين في مناطق الحرب.
نص البيان ادناه :
بسم الله الرحمن الرحيم
*جمعية الصحافة الالكترونية السودانية*
يقول الله تعالى : ( ﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) (١٤٥) ٱل عمران
*نعي أليم*
*في ذمة الله الصحفية هدى حامد*
ببالغ الحزن والأسى ينعي المكتب التنفيذي وأعضاء جمعية الصحافة الالكترونية السودانية عضو الجمعية الصحفية / *هدى حامد ابراهيم* التي وافتها المنية وهي تكابد شظف العيش وتبحث عن طوق نجاة بعد مكوثها لأكثر من عام داخل أخطر بؤرة للصراع المسلح وهي تقطن مدينة الخرطوم بحري _ الحاج يوسف وارسلت صوت إستغاثة أكثر من مرة لإجلاءها دون أن تجد الاستجابة وأكدت انها وأسرتها يواجهون الجوع وعدم الرعاية الصحية ولا سيما مواجهة ٱلة الحرب، حيث ابلغت اسرتها اليوم بأن هدى قضت نحبها بلدغة حشرة ولم يكن هنالك مجال لانقاذها.. ونحن إذ ننعيها نشهد لها بحسن الخلق والاجتهاد والمثابرة، الراحلة بذلت جهد في مجالها الاعلامي ونالت درجة الماجستير واسست موقع الكتروني ” سودان بوست ” وهي صحفية مهنية دون الانحياز لاي طرف سياسي كما ظلت الراحلة حاضرة في كل مناشط جمعية الصحافة الالكترونية السودانية وغيرها من المناشط الصحفية والاعلامية وتتميز بالهمة والنشاط والتعاون مع زميلاتها وزملاءها.. ألا رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.. ووننتهز هذه الفرصة وننبه طرفي الصراع المسلح في السودان بأنهم يتحملون مسؤلية فقد الصحفية هدى حامد وكل الصحفيين والصحفيات والمدنيين الذين طقطعت بهم السبل وظلوا موجودين في اماكن الصراع المسلح ونطالبهم بايقاف الحرب فورا وحماية المدنيين وضرورة ايصال المساعدات وخاصة العون الطبي والصحي…. انا لله وانا اليه راجعون..
رئيس المكتب التنفيذي
عبدالباقي جبارة
٢ يونيو ٢٠٢٤م