كشفت مصادر متطابقة عن مغادرة وفد من الحرية والتغيير إلى دولة الإمارات الأربعاء في زيارة تستغرق 3 أيام.
خاص_ التغيير : ترياق نيوز
ووصفت المصادر الزيارة أنها ضمن جولة خططت لها الحرية والتغيير لزيارة عدد من العواصم العربية والافريقية لطرح رؤيتها للاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه بين المكونين المدني والعسكري في 5 ديسمبر من العام الماضي.
وفي نهاية ديسمبر من العام الماضي 2022 أعلنت قيادات تحالف «الحرية والتغيير»، أكبر فصائل المعارضة في السودان، عن ترتيبات لإرسال وفود في جولة خارجية إلى عدد من الدول العربية والأفريقية لحشد الدعم الإقليمي لـ«الاتفاق السياسي الإطاري» الذي وقّعه التحالف في 5 من الشهر الحالي مع قادة الجيش، ويهدف إلى تأسيس حكومة مدنية تتولى إدارة مرحلة انتقالية، مدتها
ويقف تنفيذ الاتفاق الإطاري على التوصل لتفاهمات بين المدنيين والعسكريين بشأن 5 بروتوكولات يتم التشاور حولها عبر مؤتمرات وورش ترعاها بعثة اليونيتامس في السودان، وهي: إزالة التمكين، اتفاق سلام جوبا، الاصلاح الأمني والعسكري، العدالة الانتقالية وملف شرق السودان.
ويضم الوفد وفق مصدر مطلع كل من رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، ورئيس التجمع الاتحادي، بابكر فيصل، والأمين العام لحزب الأمة، الواثق برير وممثل المهنيين، طه عثمان.
وكانت الحرية والتغيير زارت جوبا في يناير المنصرم والتقت بالرئيس سلفاكير ميارديت.
وكانت عاصمة جنوب السودان الوجهة الأولى لرحلة الوفد المدني نسبة لتوليها ملف السلام كدولة مستضيفة وضامنة لاتفاق السلام.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية رفيعة طالب وفد الحرية والتغيير السلطات الجنوبية بتأجيل ورشة اتفاق السلام الا أنها لم تجد استجابة، وتمت إقامتها في يناير الماضي وحضر ختامها رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان.
وتعتزم الحرية والتغيير زيارة كل من السعودية، ومصر واثيوبيا، وربما تشاد، في جولة اقليمية ترغب عبرها حصد التأييد والدعم للعملية السياسية التي تقترب من نهاياتها.