– .
– الكمالي :- الاقبال متزايد كتب شهادة نجاح ماراثون دبي العالمي .
الخرطوم _ وكالات
لم يتبقى سوى اسبوعين فقط على إنطلاقة ماراثون دبي العالمي الذي يعتبر أقدم ماراثون في الشرق الأوسط
بمشاركة قياسية تصل إلى 30 ألف عداء ورياضي من شتى بقاع العالم .
ومن المقرر أن تنطلق النسخه الـ22 لهذا الماراثون في 12 فبراير المقبل كإحدى مبادرات مجلس دبي الرياضي.
ويضم الماراثون منافسات ثلاث سباقات هي السباق الرئيسي للنخبة ومسافته 42.195 كيلو مترا والسباق الجماهيري ومسافته 10 كيلو مترات والسباق العائلي او مايسمى سباق المرح ومسافته 4 كيلو مترا بمنطقة ام سقيم بدبي .
وقال المنسق العام للماراثون أحمد الكمالي ان الاقبال المتزايد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومن المواطنين والمقيمين على حد سوا للمشاركة في هذا الحدث العالمي هو بمثابة كتابة شهادة نجاح جديدة لهذا السباق الدولي .
واعرب الكمالي عن تقدير اللجنة المنظمة وشكرها على مشاركة هذا العدد الكبير من المشاركين مما يشكل زخما كبيرا للماراثون ليمثل نقله نوعية لدفع الحدث واستمراره وتأكيداً على استمرار الأنشطة والفعاليات في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة .
واشاد بالدعم الذي تقدمه سوق دبي الحرة التي انضمت إلى قائمة رعاة ماراثون دبي وجميع الهيئات والجهات في الماراثون مما يؤكد الشراكة المؤسسية مع الدوائر المختلفة في دولة الامارات عامة وإمارة دبي خاصة .
ونحظى سباقات الماراثون هذا العام بمشاركة قياسية بسبب الاقبال المتزايد للعدائين والرياضيين الذين يتطلعون للمشاركة من الجنسين في هذا الماراثون العالمي .
ولايزال التسجيل مفتوحا ويتم بشكل يبعث على التفاؤل وسوف يستمر حتى التاسعة من مساء يوم 8 فبراير المقبل وللحصول على مكان على خط البداية يمكن زيارة الموقع الالكتروني للماراثون – dubaimarathon.org –
ويعد ماراثون دبي الذي انطلقت نسخته الأولى في عام 2000 أحد أبرز سباقات الماراثون في العالم وجذبت نسخه السابقة العديد من نخب العدائيين والرياضيين من جميع أنحاء العالم.
وشهد ماراثون دبي على مدار 21 نسخة سابقة العديد من الأرقام المميزة سواء في أعداد المشاركين أو نتائج سباقاته وحقق في نسخته الـ20 عام 2019 أفضل زمن له في تاريخه سواء على مستوى الرجال أو السيدات حيث حقق العداء الأثيوبي جيتانه مولا زمنا بلغ 2:03:34 ساعة .
وفي نفس النسخة حققت العداءة الكينية روث شبنجتيش زمنا بلغ 2:17:07 ساعة.
ويعكس هذا الماراثون الدولي شعبية كبيرة ومكانة عالمية كحدث رياضي واقتصادي و لم يكن ليتحقق إلا بفضل ما قدمه الماراثون العالمي على مر السنوات وسط مشاركة نخبة العدائين في العالم.