أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية عن قلقها من تجدد أعمال العنف في إقليم النيل الأزرق.
ودعت البعثة في بيان أمس السلطات إلى ضمان المساءلة ومضاعفة الجهود لحماية المدنيين في النيل الأزرق وتحسين آليات الإنذار المبكر وخلق بيئة مواتية للعودة الطوعية الآمنة للنازحين.
وقالت البعثة إن أعمال العنف الأخيرة في إقليم النيل الأزرق تعتبر جزءاً من ارتفاع متصاعد للعنف المجتمعي في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان منذ ما وصفته بانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر.
فيما شدد رئيس البعثة فولكر بيرتس على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز التسامح والتعايش السلمي.
ودعا إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق جوبا للسلام بطريقة شفافة وجامعة وبدعم واسع.
وقال فولكر: “هذا النمط المتزايد من غياب الأمن هو إنذار يجب الانتباه إليه، وهو تذكير آخر بالحاجة الملحة لتخطي المأزق السياسي الحالي وتشكيل حكومة فعالة بقيادة مدنية تقود الانتقال نحو الحكم الديمقراطي وتلتفت إلى احتياجات وأولويات الفئات المهمشة في جميع أنحاء السودان والتي تم إهمالها طويلاً”.