توقّع رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، فشل الآلية الثلاثية لحلّ الأزمة السياسية، وقال إنّهم لن يتمكّنوا من ذلك لأنّهم يحاولون معالجة المشكلة بعقلية الصفوة المختطفة للمشهد السوداني.
وأشار عبد الواحد في حوار نشرته صحيفة الحراك السياسي الصادر اليوم الاربعاء،إلى أنّ مجموعة الآلية ليس لديها علاقة بأزمة السودان،وأضاف لن تنجح أيّ بعثةٍ في السودان لأنّها تجلس مع الذين اختطفوا المشهد وليس مع الثوار.
وكشف رئيس الحركة في تصريحاتٍ لصحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأربعاء، عن لقاءات سرية بين العسكريين والمدنيين، واتهم قيادات الحرية والتغيير باختطاف المشهد،وقال إنّ قوى إعلان الحرية والتغيير جزء من الأزمة، وليسوا جزءًا من الحلّ، لذلك فكلّ ما قاموا به فاشل،وأضاف” على كلّ حالٍ طالما إنّهم جزء من الواقع السوداني فليرونا مساعيهم الجادة في إسقاط الانقلاب وليس توقيع مساومة جديدة”.
وأضاف: أكبر أزمة تواجه البلاد بعد العسكريين هي عقلية الحرية والتغيير كونهم يمثلون قوى الهبوط الناعم على مدى سنوات، وكانوا يمنحون نظام البشير الشرعية،وأردف، قيادات الحرية والتغيير هم الذين اختطفوا المشهد، وعملوا التسوية مع العسكريين، وخذلوا الثوار وحوّلوا مشروع الثورة إلى محاصصات،وتابع” همّ السبب الرئيس في هذا الانقلاب، والآن يجرون حوارات سرية مع الانقلابيين