قالت قوى الحرية والتغيير مجموعة ميثاق التوافق الوطني إن اللقاء مع عدد من المبعوثين الدوليين من الاتحاد الأوروبي و الترويكا بجانب فرنسا و ألمانيا اليوم الخميس، تناول قضية بدء الحوار بتسهيل من الآلية الثلاثية ، و تم التأكيد على ضرورة أن يكون الحوار شاملاً مع تحديد سقف زمني و آلية اختيار الممثلين المشاركين و الموضوعات التي يجب أن تغطى عطفاً على مشاركة كل الفئات من النساء و الشباب بطريقة متفق حولها.
و أوضحت أن اللقاء تناول أيضا ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة مدنية و اختيار رئيس وزراء متوافق حوله، والعودة لبناء الانتقال وصولا إلى الحكومة الديموقراطية عبر الانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
و أضافت “أيضا ركز الاجتماع عن ضرورة عودة مسار العلاقات الاقتصادية التي لاتفصل عن السياسية ولابد من الاستفادة من التطور الذي أحدث في المسار الاقتصادي بين السودان والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبقية المانحين، وأكد الاجتماع انه من مصلحة السودان التي يجب أن يحافظ عليه وصولا لغاياته المتفق حولها”.
و تابعت “تناول الاجتماع كذلك تطبيق اتفاقية السلام وإكمال مفاوضات السلام الشامل لضمان مشاركة بقية حركات الكفاح المسلح الغير موقعة لتكون جزءا من الحوار والمائدة المستديرة، أشار الاجتماع الي ان تطبيق اتفاقية السلام بكل برتكولاتها وخاصة الترتيبات الأمنية ستقلل من النزاعات المسلحة التي تجري حاليا في مناطق مختلفة في السودان وخاصة في إقليم دارفور”.