أكد القيادي بالحرية والتغيير والمتحدث باسم حزب البعث الاشتراكي عادل خلف الله أن قوى الديمقراطية والتغيير قطعت شوطاً في تشكيل جبهة واسعة للتحضير للإضراب السياسي والعصيان المدني، وقطع بأنها مصممة على إسقاط الانقلاب.
وقال طبقا لـ (اليوم التالي) إن تشكيل حكومة بأي مواصفات لن تخرج الانقلابيين من مأزقهم سيما وأنها من كنف قوى الردة وفي إطار سلطة الانقلاب ومصيرها مصير اتفاقهم مع رئيس الوزراء المستقيل د. عبدالله حمدوك في21 نوفمبر الماضي.
وأضاف: “إن قوى الردة وانقلابها تزين لنفسها واقعاً مناقضاً للحقيقة لتصدقه”، وأشار إلى تمدد الأزمة أنها تفاقمت بسبب بالانقلاب، بجانب ما ما وصفه بالاستمرار في نهج البشير وإعادة توطين وتمكين عناصر النظام البائد لحماية المصالح والامتيازات الخاصة، وقال: “حتى لو اقتضى الأمر قمع الشعب”.