الخرطوم _ ترياق نيوز
اصدرت قوى اعلان الحرية والتغيير بيانا ادانت فيه ما وصفته بالقمع الوحشي الذي واجهت به سلطة الانقلاب المتظاهرين امس الخميس ١٠ مارس ووقع خلالها عدد اثنين من المتظاهرين شهداء وعشرات الجرحى .
كما ادان البيان احداث جبل مون بغرب دافور التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح ..
نص البيان ادناه :
قوى الحرية والتغيير
بيان حول جرائم السلطة الانقلابية ضد مواكب ١٠ مارس السلمية والمدنيين فى جبل مون
شعبنا المقدام ؛
لقد قوبلت مواكب مليونية ١٠ مارس ٢٠٢٢م الظافرة بوحشية وعنف معهود ، حيث مضت قوات السلطة الانقلابية في تسخير ذخائرها الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع المبتاعة من جيوب دافعي الضرائب ومن الجبايات التي تفرض على شعبنا الثائر الذي يكابد ظروف اقتصادية غاية في التعقيد ، فارتقى شهيدان نبتهل لهما بدعوات الرحمة والمغفرة ، وأصيب العشرات من الثائرات والثوار الأحرار نسأل الله لهم الشفاء العاجل .
كما شهدت منطقة جبل مون في غرب دارفور إعتداءات وحشية على مواطنين عُزل بدأت منذ الأحد الماضي ومازالت مستمرة ، راح ضحيتها بناءاً علي بيان صادر من لجنة أطباء ولاية غرب دارفور عشرات من القتلي والجرحي، في مواصله لأحداث العنف التي شهدتها المنطقة منذ نوفمبر من العام المنصرم ولم تتحرك السلطة في الخرطوم تجاه مايحدث هناك.
شعبنا العظيم ؛
إننا في المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير نثمن جسارة شعبنا المذهلة في مقاومة صلف السلطة الانقلابية الغاشمة ، ونرى ان مسوغات هزيمة الانقلابيين والانتهازيين وفلول النظام البائد اصبحت مكتملة الأركان، وان إسقاط سلطتهم المهترئة وتحقيق الانتصار الساحق لتطلعات شعبنا الكريم بات يلوح في الأفق ، ورغم تثميننا لجهود الاتحاد الأفريقي ومبعوث الأمم المتحدة لإيجاد حلول تخرج المشهد السوداني من حالة الاحتقان السياسي الحاد التي صنعها انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر ٢٠٢٢م ، الا ان واقع الحال يؤكد ان السلطة الانقلابية غير آبه بدعوات تهيئة المناخ ، مما يضع علامة استفهام حول مصير هذه الجهود والمبادرات ، ونؤكد اننا ماضون في طريق تحقيق أهداف شعبنا وطموحاته النبيلة في هزيمة الشمولية وإسقاط إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر واستكمال عملية التحول المدني الديمقراطي في ظل سلطة مدنية خالصة .
عاش شعبنا حراً منتصراً
المكتب التنفيذي – قوى الحرية والتغيير
١١ مارس ٢٠٢٢م