قال الجيش السوداني الأربعاء، إن رقيبا يتبع للاستخبارات العسكرية قتل بوحشية والتمثيل بجثته بواسطة متظاهرين بالقرب من القصر الجمهوري.
وشهدت المناطق القريبة من القصر الجمهوري الثلاثاء، احتجاجات واسعة منددة بسيطرة الجيش على السلطة ومطالبة بالحكم المدني تعاملت معها الشرطة بعنف مفرط بإطلاقها الغاز المسال للدموع والقنابل الصوتية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبد الله طبقا لـ”سودان تربيون” إن الرقيب ميرغني الجيلي” قتل بطريقة وحشية بعد حصبه بالحجارة وتم التمثيل بجثته”.
وأضاف:تم التمثيل بجثته في سلوك دخيل على أخلاق الشعب السوداني في تاريخه الطويل، مشيرا لتواصل البحث لإلقاء القبض على المتهمين.
وقال بيان أصدره مجلس السيادة اطلعت عليه”سودان تربيون” إن الرقيب في القوات المسلحة ميرغني الجيلي الذي يعمل في استخبارات القصر الرئاسي وجد مقتولا عقب مظاهرات 8 مارس وأوضح أنه توفي أثر تعرضه للضرب بآلة حادة على رأسه من قبل بعض المتظاهرين.
وفي يناير الماضي اتهمت الشرطة السودانية متظاهرين بقتل عميد يتبع لها أثناء مشاركته في تامين الشوارع المحيطة بالقصر، وألقت القبض على عدد من المتهمين ولكن احزابا سياسية ومنظمات مجتمع مدني استبعدت تورط بعض المتظاهرين في ارتكاب الجريمة.