قطعت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين أن السلطة الحالية لا ترغب بظهور نتائج فض اعتصام القيادة العامة على خلفية مطالبة وزارة المالية بتخصيص جزء من مقر اللجنة لمجلس شئون الاحزاب وعدت الخطوة نوعاً من التعطيل للجنة.
وأشارت طبقا لـ(الجريدة) إلى أن الكشف عن نتائج التقرير سيؤدي لتورط قيادات اللجنة الامنية التابعة للنظام السابق، وجزمت بأن سلطة الانقلاب تظل متورطة بمجزرة القيادة العامة سواء كان من خلال الصمت أو العجز عن حماية أرواح الثوار،واعتبرت ان الخطاب ينسجم مع السلطة الحاكمة وتوجهاتها لجهة أنها تفتقد للشرعية،ولفتت إلى ان الشعب يظل فاقداً للثقة بها بسبب تكريسها لنهج السيطرة والاستبداد،ونوهت إلى ان الخطاب يعبر عن تداخل السلطات والاختصاصات نظراً لعدم تواجد حكومة شرعية.