الخرطوم : ترياق نيوز
شهدت وسائل التواصل الإجتماعي في السودان حملة شرسة على أعضاء لجنة إزالة التمكين المجمدة عقب إنقلاب ٢٥ أكتوبر وذلك لتشويه صورتهم واظهارهم بمظهر الفاسدين كما طالت الحملة قيادات في حكومة عبدالله حمدوك.
ولكن من خلال تتبعنا لردود الأفعال فقد تكشفت حقيقة فشل الحملة في تحقيق أهدافها، وعلى سبيل المثال أشاعوا أن السلطات المصرية قد ألقت القبض على صلاح مناع بالقاهرة لترحيله إلى السودان وجاءات الحقيقة بخلاف ذلك كلياً واتضح أن مناع بإحدى الدول العربية.
كما زعمت الحملة الإعلامية أن السلطات السودانية ألقت القبض على الثنائي إيهاب الطيب وعروة الصادق وأيضاً ثبت عكس ذلك حيث لم يتم إيقافهما وهذا ما أكدته المصادر.
كما أشاعوا أن الوزير خالد سلك يقف وراء تعيين زوج شقيقته مديراً لسوق الخرطوم المالية بعقد ملياري وأيضا لم تصمد هذه الشائعة غير ساعات معدودة حينما خرج واكد عدم معرفته بالشخص المشار إليه.
وأيضا طالت الشائعات زوجة وجدي صالح بأنها كانت تستغل إحدى السيارات المصادرة من قبل لجنة التمكين التي تخص رجل الأعمال عبدالباسط حمزه، وهذه الشائعة أيضا تبددت سريعاً حينما نفى حمزه ذلك في حديث للصحفي عادل سيد أحمد.
وهكذا فإن الحملات التي شنها على قيادات في الحكومة السابقة تكسرت تحت متاريس الحقيقة.