الخرطوم _ ترياق نيوز
نفى القيادي بالمؤتمر السوداني الوزير السابق خالد عمر بوسف ” سلك ” ما تدوالته الوسائط عن سفره رفقة مريم الصادق وياسر عرمان للامارات .
في الأقناء اتهم الاجهزة الأمنية لعمل منصات اعلامية لبث مثل هذه الاشاعات لضرب الثورة
نص ما كتبه سلك تاليه :
استقبل هاتفي مكالمات عديدة مستفسرة عن شائعة مفادها مغادرتي البلاد في رحلة سرية .. رددت بالنفي والتقليل من سخف هذه الشائعات التي عانيت منها كثيراً ولم تعد أمراً يثير العجب حين تلقيه، ولكن ما أثار عجبي حقيقة هو سرعة تناقل هذه الشائعة وتداولها بين مجموعات من قوى الثورة وهو ما دفعني لكتابة هذا البوست.
تمتلك الأجهزة الأمنية آلة ضخمة تستخدمها في بث الشائعات في الوسائط بغرض تسميم الأجواء وضرب قوى الثورة واحداً تلو الآخر بلا استثناء. هذه الآلة سبق وأن كشف تقرير للحكومة المدنية الانتقالية أعده بيت خبرة عالمي، أنها تنطلق من منصات بدول عديدة من قوى مختلفة تتربص ببلادنا وثورتها المجيدة. الاشكال الحقيقي ليس في قوة هذه الشبكات، الإشكال هو في توفير البيئة المواتية لعملها بتناقل هذه الشائعات داخل صف قوى الثورة بغرض استخدامها في تصفية حسابات صغيرة أحياناً، مما يحقق لقوى الثورة المضادة أهدافها في تمزيق قوى الثورة ونشر الوقيعة بينها والتشكيك في كل مكوناتها بما يسهل الانقضاض عليها وتمزيقها بالكامل.
سنكافح عمل الأجهزة الأمنية للانقلابيين فقط بإغلاق هذه الثغرات وعدم تداول شائعاتهم ونشرها والانتباه لافشال مخططاتهم والتصدي لها. أؤكد ختاماً زيف هذه الشائعة وانني موجود في السودان ولم أغادره، والحقيقة هي أن سلطة الانقلاب وضعت إسمي منذ وقت باكر في لائحة الحظر من السفر، وأنا موجود هنا ومنقطع كلياً لهدف واحد فقط .. هو هزيمة الانقلاب وانهاء الاستبداد في بلادنا مرة وإلى الأبد.