الخرطوم _ ترياق نيوز
قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعيةالثورية” الشريف صديق الهندي ان المد والتصعيد الثورى الشبابي لتصحيح مسار الثورة قد بلغ ذروته باقتحام مليونية (19ديسمبر) للقصر في الذكري الثالثة للثورة ، داعيا اركان ومكونات المد الثورة وكل القوى المؤيدة والمؤمنة بمبادئ الثورة بشقيها المدني والعسكري للجلوس حول مائدة وطنية واحدة للاتفاق لتتويج هذا العمل الثوري الذي مهره الشعب السوداني بدماء ابنائه وتضحياته بوضع اطار وطني لانفاذ مدنية الدولة وتطبيق البرنامج الانتقالي وتجاوز كل الاطر الدستورية والتنفيذية والسياسية السابقة التي فشلت في قيادة الفترة الانتقالية واوصلت البلاد لطريق مسدود وحالة احتقان بانسداد الافق السياسي الذي وضع البلاد على حافة هاوية التصدع والانهيار الذي يكاد يفضى لتلاشي السودان كدولة.
وقطع الشريف الهندي في حديث للجزيرة نت صحفي ان احتواء الموقف المتسارع الزحف بالبلاد الى عمق هاوية الانهيار لايتأتي إلا بقيام مائدة حوار وطنية حقيقية تتدوال فيها كل القوى المدنية والعسكرية المؤيد للثورة لتجسيد فكرها وبرامجها واهدافها دون اقصاء او استقطاب او تحيز لاي اجندة ماعدا الوطنية.