الخرطوم . حوار _ ترياق نيوز
.
..
إجتاز الحكم الشاب وليد الطيب ابراهيم البزعي أصعب تجربة له وهو يخرج بمباراة القمة الهلال والمريخ الى بر الامان ، باعتبارها اول تجربة له في إدارة مثل هذه المباريات ولا سيما تجربته الحديثة في إدارة مباريات الدوري الممتاز ..
في إفادات جريئة مع ” ترياق نيوز ” يقول الحكم وليد :
الاسم وليد الطيب ابراهيم الفكي الشهير ب ” البزعي ” مسقط الرأس شمال كردفان محلية ام روابه قرية أم صيقعون الجنيد ، الآن من سكان العاصمة الوطنية ام درمان ، المهنة معلم تربية بدنية كلية الشرطة ” ضباط ” ،وتواصل وليد حديثه قائلا : بدأت علاقتي بالرياضة كلاعب في الناشئين والروابط حيث تحولت التحكيم بالصدفة وأول مباراة رسمية ادرتها بين فريقي السامبا والمسألمة حيث تغيب الحكم عن المباراة وادرت المباراة اضطرارا وكان ذلك في العام ٢٠١٤م ونجحت في ذلك الحمد لله فوجدت التشجيع بأن اتجه للتحكيم فواصلت ونلت كورسات في التحكيم حتى أصبحت حكم درجة اولى وان شاء الله تبقي لي عام لانال إشارة الدولية ، حيث اول مباراة لي في الدوري الممتاز كانت في يناير ٢٠٢١م وحتى مباراة القمة بلغت المباريات التي ادرتها في الدوري الوسيط والدوري الممتاز ” ٧ ” مباريات .
بالنسبة لاختياري لإدارة مباراة القمة حسب ما علمت تم ترشيح عدد “٤ ” حكام وانا واحد منهم والترشيح يتم حسب الاداء في المباريات التي إدرتها ثم يتم إختيار أفضل واحد من الأربعة حكام حسب التقارير والحمدلله وقع الاختيار على شخصي وربنا وفقني .
حيث أبلغني رئيس اللجنة الخبير عامر محمد عثمان قبل اسبوع من المباراة وسألني هل انت مستعد لإدارة مباراة القمة وما خايف اكدت له مدى إستعدادي فطلب مني أن اقوم بعدد من التمارين ففعلت ذلك ودخلت المباراة جاهز والحمدلله لم اواجه اي صعوبة رغم أنها تجربة صعبة جدا .
ولكن عقب المباراة تلقيت تهاني وتبربكات من الزملاء والخبراء وأبلغوني بأن تقدير أدائي في مباراة القمة كان ٨.٥ من ١٠ درجات وهي درجة لم يتحصل عليها الا الحكم الدولي القدير الفاضل ابوشنب ، وهذا توفيق من الله .
وحول الانتماء لاحد الفريقين او الاتهام بذلك قال وليد : انا ليس لدي أي إنتماء لأي فريق وخاصة بعد أن أصبحت حكم وأعتبر أي إنتماء لحكم قبل دخوله هذا المجال يعتبر عهد جاهلية لا يمكن التأثر به .
الختام :
في الختام الشكر لله على هذا التوفيق و شكرا للجنة التحكيم التي وضعت على عاتقي هذه الثقة وكذلك الشكر للزملائي الحكام الذين ساعدوني وكذلك الشكر للاعبي فريقي القمة داخل الملعب الذين سهلوا مهمتي وكذلك لا بد من كلمة شكر لجمهور الفريقين وتعاملهم الحضاري وتفهمهم لظروف المباراة ، في النهاية نؤكد بأن الرياضة محبة اخاء وسلام وجسر للتواصل .