الخرطوم _ ترياق نيوز
كشف مدير مركز المعلومات السابق بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وليد محمد المبارك عن معلومات هامة حول الطرق التي كانوا يتعاملون بها اثناء في فترة التقديم للقبول للجامعات حتى يتجنبوا الأخطاء حيث كتب صفحته ب ” الفيس بوك ” قائلا :
شي من الجدية : حينما تحدث مشكلة في التعليم العالي تشبه هذه التي تحدث الآن
يتم علاجها كالآتي :
١- نقوم نحن في مركز المعلومات وبعد قفل التقديم بدراسة بيانات التقديم لملاحظة اي تشوهات أو بيانات غريبة قبل إرسال البيانات للادارة العامة للقبول لتوزيع الطلاب
٢- اذا وجدنا اي بيانات أو نمط غريب نقوم بتحليله ومعرفة أو استنباط أسبابه ( اخطاء معرفيه، اخطاء إجرائية، اخطاء في النظام ، هاكرز.. الخ )
٣- نستخرج كل الطلاب الذين احرزوا فوق الدرجة ٨٨% المتفوقين في الشهادة السودانية الذين لم يقدموا أو الذين قدموا ولم يكملوا خطوات تقديمهم حتى الخطوة الأخيرة .
٤- نتصل باغلبهم أو بعينة عشوائية منهم ( هذا هو سبب طلب رقم هاتف للطالب في الخطوة الثانية من التقديم ) ونسالهم بصورة غير مباشرة لمعرفة لماذا لم يقدموا أو لم يكملوا تقديمهم مثل ( كيف كان التقديم هذا العام ؟.. هل كان سهلا ؟ هل تتوقع قبولك في الكلية التي ترغب )
٥- اذا أخبرنا الطالب أنه لم يقدم أو ألغى فكرة التقديم .. نسأله عن السبب ثم ننهى المكالمة .
٦- اذا أخبرنا ان تقديمه كان جيدا أو أنه يتوقع أن يقبل في رغبته أو أي إجابته تؤكد على رغبته في التقديم.. نقوم بأخبار بانه لم يقدم له اساسا أو أن تقديمه لم يكتمل أو أنه فيه مشكلة..
٧- نتباحث معه حول مشكلة تقديمه .. والتوجيهات التي كانت لدينا ان الطلاب فوق ٨٨% هم امل السودان يحب مساعدتهم قدر المستطاع وفي حدود القانون .
٨- بعد النتيجة نقوم بتحليلها أيضا لنفس الفئة ( الطلاب الذين احرزوا فوق ٨٨%)
٩- نرفع تقرير بأي تشوهات للادارة العليا مع مقترحات.
١٠- في العام ٢٠١٧ حدثت مشكلة مماثلة كان القرار التعجيل بفتح كلية الطب جامعة السودان مع توفير مقاعد فوق العدد المخطط في الجامعات الأخرى
١١- كنا نحن من نتصل بالطلاب أصحاب الدرجات العالية الذين لم يتم قبولهم ، قبل ان ياتي هم الينا ، ونخبرهم بالأسباب التي ادت لعدم قبولهم وتقترح عليهم حلول بديلة .
١٢- أن قبلوا بالحلول البديلة نشرع فيها وان لم يقبلوا نتركهم وشأنهم .
١٣ . حفظ الله الدكتورة سمية أبو كشوة لقد كانت معنا في هذه الخطوات كعب بكعب، وهي من تقوم بتوجيهنا .
هذا للعلم والاستفادة
___________
الصورة ادناه ايام قبول العام ٢٠١٨ في تمام الساعة الثانية عشر بعد منصف الليل في يوم إغلاق قبول الدور الأول ، بعض منسوبي مركز المعلومات والوزيرة سمية أبو كشوة ومراجعة أولية لبيانات التقديم .