الخرطوم _ ترياق نيوز
قال رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة الامين داؤود خلال مؤتمر صحفي ب نركز طيبة برس بالخرطوم اليوم بأن حركتهم لم تكن وليدة اللحظة بل منذ العام ٢٠١٣م وكان الرئيس الاستاذة زينب كباشي وكنت انا الامين السياسي وكلفنا للتوقيع مع الجبهة الثورية ، نحن ارتضينا بوثيقة السلام لم تكن مرضية لنا لكننا ارتضينا بها لاننا اردنا ان يمضي مسار الشرق ، ونحن نهدف لتغيير شكل الحكم في السودان كله فإذا فشلنا داخل تنظيمنا فكيف تصلح السودان كله .
في الاثناء أكد داؤود بان الجبهة الشعبية ليست قبيلة بل حزب سياسة ، ونحن نقف مع مبادرة النائب الأول للسلم الاجتماعي وايضا نقف مع الذين دفعوا بهذه المبادرة لتمضي للامام ، ونقول للقاعدة بأننا لن نقبل بانصاف الحلول حيث اولى اولوياتنا هي الاستقرار والامن وحق الشهداء وايضا ننادي بحق كل الذين فقدوا ممتلكاتهم ، أما الاتفاق الذي اتينا به اذا لم يرض الجميع نعيد فيه النظر ونريد اتفاقالجميع يرى نفسه فيه .
ونريد للمؤتمر القادم ان يعالج كل المشاكل التي تشغل البال ، اعترف بانني ارتكبت اخطاء جسيمة المذكور خالد شاويش أتى ٢٠١٩م وأتى جوبا مستثمر وضماه مناوي وبعد ذلك ” حدث ما حدث ” وهذا الرجل خالد شاويش يعتبر نفسه يشتري اي زول يقيف امامه . ونحن سوف ننظم أكبر وقفة احتجاجية لنعرف شاويش أتى بهذه الاموال من اين ، ونؤكد بأن هذا التنظيم هذا قام بعرق ودماء الشباب . ونحن في الجبهة الشعبية نرفض كل أحزاب الحوار الوطني بيننا ونعتذر للتسامح الماضي معهم .
وفي رده على الأسئلة قال الامين داؤود بان خالد جاويش لم يكن نائب رئيس بل اتت به مبادرة ” حميدتي ” وقال داؤود بانه رضى بذلك لان كان همه السلام يتم ويصلوا الشرق .