عبدالرحمن الصادق في خطاب تأبين والده : أبناء وبنات الأمام على قلب رجل واحد وإمرأة واحدة وهذه مهمة كلفني بها والدي
الخرطوم : ترياق نيوز
أكد عبدالرحمن الصادق المهدي اليوم في خطاب تأبين والده عصر اليوم الجمعة للانصار وجموع المعزيين ان الامام عندما اصيب ب”بكورونا” كان يختلس لحظات التحسن المؤقت ليسجل مواقف يدافع عنها، وهو موصول بانابيب الأوكسجين وكان دائما ما يقول لهم ان لديه رسالات لابد ان يبلغها مهما كان الثمن، مستشهدنا بقول الشاعر: “اذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام”.
واكد عبد الرحمن السير بنهج الإمام، الداعي بضرورة تماسك السودانيين وكيان الانصار وحزب الأمة القومي والأسرة وقال هذه مهمة كلفه بها والده قبل سنتين وقال الآن أبناء الصادق المهدي وبناته على قلب رجل واحد وإمرأة واحدة لنعبر ببلادنا عبر بوابة التراضي الوطني والعدالة.
واضاف عبدالرحمن قائلا : ” اصلو الدنيا متى ما تدور بتختف كف، وكان ببقالنا في كفنك معاك نتلف “.
وزاد عبدالرحمن الصادق في خطابه ان ظن البعض مُشفقاً على تماسكهم ، وقال اطمئن الجميع بأننا على قلب رجل وامرأة واحد وامرأة واحدة ، ونعاهدكم بالسير في دربه.
وكشف عن تكليفه من الإمام بالاتصال بكل متبايني الرأي الأنصاري والأسري قبل عام، موكدا أنجازه إيجابيات واضحة في هذا الملف .
وختم حديثه ب” ندوس فوق الجروح ماشين.. نموت زي الشدر واقفين، ماشان دنيا، شان الوطن والدين”.