الخرطوم..ترياق نيوز
إقتصاديا تقول مصادر إن محادثات التطبيع السرية مع اسرائيل تركزت حول نقل التكنولوجيا في مجال الزراعة التي تعتبر اسرائيل الآن من روادها خاصة فيما يختص بالري المحوري الحديث حيث يؤكد خبراء سودانيون على وجود مكاسب اقتصادية في هذا الملف يمكن أن ينالها السودان، حال اتخاذ قراره في التطبيع.
يرى أمين مال غرفة المصدرين باتحاد الغرف التجارية (أهلي)، إبراهيم أبوبكر أن إسرائيل حققت طفرة في مجال التقنية والتكنولوجيا، والتي يمكن للسودان الاستفادة منها حال حدوث التطبيع.
وأشار أبوبكر في حديثه مع وكالة (الأناضول) إلى التجربة المصرية في مجال التقنيات الزراعية، والتي مكنت مصر من زراعة عدد كبير من المحاصيل لاسيما الخضار والفاكهة والعمل على تصديرها.
وقال: “من المهم أن يستفيد السودان من أنظمة الري المحوري وتقنيات الزراعة، لتحقيق أعلى إنتاجية في المساحات الزراعية التي يمتلكها السودان”، والتي تعد إسرائيل رائدة فيها.
يمتلك السودان مقومات زراعية هي الأكبر في المنطقة العربية، بواقع 175 مليون فدان (الفدان يساوي 4200 متر مربع) صالحة للزراعة، بجانب مساحة غابية تقدر بـ 52 مليون فدان.
وشدد أبوبكر على أهمية إنشاء ملحقية زراعية في تل أبيب، بعد التطبيع مع إسرائيل للاستفادة من التقنيات الزراعية، التي تمتلكها.
وأكد على إمكانية الاستفادة الكبرى من الشركة الإسرائيلية في مجال تركيز الخامات في مجال المعادن تجنبا لتصدير الخام وقيمة مضافة لتحقيق عوائد مالية أكبر.
ويتوافق رأي أبوبكر مع الصحفي السوداني المتخصص في الشؤون الاقتصادية، أبو القاسم إبراهيم في استفادة البلاد من التقنيات والتكنلوجيا الإسرائيلية في المجالات المختلفة.
إلا أن إبراهيم نبه إلى أن إسرائيل لا تميل في إعطاء دعم مالي مباشر، وتكتفي بعمليات التبادل التجاري لمصلحة البلدين، ولفت إلى تجربة الدول التي سبقت السودان في عملية التطبيع الأردن ومصر.
وبحسب حديثه مع الأناضول، فإن إبراهيم يرى أن عملية التطبيع ستفتح أسواقاً جديدة لتسويق الصادرات السودانية خاصة الصمغ العربي واللحوم.
وجدد إبراهيم حديث أبوبكر في الاستفادة من التقنيات الحديثة لإسرائيل في مجال الزراعة، والتي من شأنها أن تساهم في تحقيق طفرة إنتاجية كبرى بالسودان.
وأشار إلى مجالات أخرى يمكن ان تساهم فيها تل أبيب في علاقاتها مع الخرطوم، وتشمل التوليد الكهربائي والاتصالات إضافة إلى المجالات البحثية.
غير أنه أكد على أن الاستفادة الاقتصادية القصوى، ستكون من صالح إسرائيل، لبحثها المستمر عن دولة لتكون بوابتها إلى القارة الإفريقية .
ودعا الحكومة الانتقالية الاستعداد لمرحلة التطبيع مع إسرائيل عبر تجهيز مشروعات طموحة، يمكن أن تحقق مكاسب كبيرة للسودان وتجهيز فريق مفاوض قادر على تحقيق أعلى المكاسب الاقتصادية.
وطالب بتكوين بيت خبرة وطني لدراسة المشروعات المقدمة وضرورة النظر الى التجربة المصرية والاردنية في مجال التطبيع.
نبذة تعريفية عن أنظمة الري المحوري
اقتصاديا تقول مصادر إن محادثات التطبيع السرية مع اسرائيل تركزت حول نقل التكنولوجيا في مجال الزراعة التي تعتبر اسرائيل الآن من روادها خاصة فيما يختص بالري المحوري الحديث حيث يؤكد خبراء سودانيون على وجود مكاسب اقتصادية في هذا الملف يمكن أن ينالها السودان، حال اتخاذ قراره في التطبيع.
يرى أمين مال غرفة المصدرين باتحاد الغرف التجارية (أهلي)، إبراهيم أبوبكر أن إسرائيل حققت طفرة في مجال التقنية والتكنولوجيا، والتي يمكن للسودان الاستفادة منها حال حدوث التطبيع.
وأشار أبوبكر في حديثه مع وكالة (الأناضول) إلى التجربة المصرية في مجال التقنيات الزراعية، والتي مكنت مصر من زراعة عدد كبير من المحاصيل لاسيما الخضار والفاكهة والعمل على تصديرها.
وقال: “من المهم أن يستفيد السودان من أنظمة الري المحوري وتقنيات الزراعة، لتحقيق أعلى إنتاجية في المساحات الزراعية التي يمتلكها السودان”، والتي تعد إسرائيل رائدة فيها.
يمتلك السودان مقومات زراعية هي الأكبر في المنطقة العربية، بواقع 175 مليون فدان (الفدان يساوي 4200 متر مربع) صالحة للزراعة، بجانب مساحة غابية تقدر بـ 52 مليون فدان.
وشدد أبوبكر على أهمية إنشاء ملحقية زراعية في تل أبيب، بعد التطبيع مع إسرائيل للاستفادة من التقنيات الزراعية، التي تمتلكها.
وأكد على إمكانية الاستفادة الكبرى من الشركة الإسرائيلية في مجال تركيز الخامات في مجال المعادن تجنبا لتصدير الخام وقيمة مضافة لتحقيق عوائد مالية أكبر.
ويتوافق رأي أبوبكر مع الصحفي السوداني المتخصص في الشؤون الاقتصادية، أبو القاسم إبراهيم في استفادة البلاد من التقنيات والتكنلوجيا الإسرائيلية في المجالات المختلفة.
إلا أن إبراهيم نبه إلى أن إسرائيل لا تميل في إعطاء دعم مالي مباشر، وتكتفي بعمليات التبادل التجاري لمصلحة البلدين، ولفت إلى تجربة الدول التي سبقت السودان في عملية التطبيع الأردن ومصر.
وبحسب حديثه مع الأناضول، فإن إبراهيم يرى أن عملية التطبيع ستفتح أسواقاً جديدة لتسويق الصادرات السودانية خاصة الصمغ العربي واللحوم.
وجدد إبراهيم حديث أبوبكر في الاستفادة من التقنيات الحديثة لإسرائيل في مجال الزراعة، والتي من شأنها أن تساهم في تحقيق طفرة إنتاجية كبرى بالسودان.
وأشار إلى مجالات أخرى يمكن ان تساهم فيها تل أبيب في علاقاتها مع الخرطوم، وتشمل التوليد الكهربائي والاتصالات إضافة إلى المجالات البحثية.
غير أنه أكد على أن الاستفادة الاقتصادية القصوى، ستكون من صالح إسرائيل، لبحثها المستمر عن دولة لتكون بوابتها إلى القارة الإفريقية .
ودعا الحكومة الانتقالية الاستعداد لمرحلة التطبيع مع إسرائيل عبر تجهيز مشروعات طموحة، يمكن أن تحقق مكاسب كبيرة للسودان وتجهيز فريق مفاوض قادر على تحقيق أعلى المكاسب الاقتصادية.
وطالب بتكوين بيت خبرة وطني لدراسة المشروعات المقدمة وضرورة النظر الى التجربة المصرية والاردنية في مجال التطبيع.
نبذة تعريفية عن أنظمة الري المحوري
اقتصاديا تقول مصادر إن محادثات التطبيع السرية مع اسرائيل تركزت حول نقل التكنولوجيا في مجال الزراعة التي تعتبر اسرائيل الآن من روادها خاصة فيما يختص بالري المحوري الحديث حيث يؤكد خبراء سودانيون على وجود مكاسب اقتصادية في هذا الملف يمكن أن ينالها السودان، حال اتخاذ قراره في التطبيع.
يرى أمين مال غرفة المصدرين باتحاد الغرف التجارية (أهلي)، إبراهيم أبوبكر أن إسرائيل حققت طفرة في مجال التقنية والتكنولوجيا، والتي يمكن للسودان الاستفادة منها حال حدوث التطبيع.
وأشار أبوبكر في حديثه مع وكالة (الأناضول) إلى التجربة المصرية في مجال التقنيات الزراعية، والتي مكنت مصر من زراعة عدد كبير من المحاصيل لاسيما الخضار والفاكهة والعمل على تصديرها.
وقال: “من المهم أن يستفيد السودان من أنظمة الري المحوري وتقنيات الزراعة، لتحقيق أعلى إنتاجية في المساحات الزراعية التي يمتلكها السودان”، والتي تعد إسرائيل رائدة فيها.
يمتلك السودان مقومات زراعية هي الأكبر في المنطقة العربية، بواقع 175 مليون فدان (الفدان يساوي 4200 متر مربع) صالحة للزراعة، بجانب مساحة غابية تقدر بـ 52 مليون فدان.
وشدد أبوبكر على أهمية إنشاء ملحقية زراعية في تل أبيب، بعد التطبيع مع إسرائيل للاستفادة من التقنيات الزراعية، التي تمتلكها.
وأكد على إمكانية الاستفادة الكبرى من الشركة الإسرائيلية في مجال تركيز الخامات في مجال المعادن تجنبا لتصدير الخام وقيمة مضافة لتحقيق عوائد مالية أكبر.
ويتوافق رأي أبوبكر مع الصحفي السوداني المتخصص في الشؤون الاقتصادية، أبو القاسم إبراهيم في استفادة البلاد من التقنيات والتكنلوجيا الإسرائيلية في المجالات المختلفة.
إلا أن إبراهيم نبه إلى أن إسرائيل لا تميل في إعطاء دعم مالي مباشر، وتكتفي بعمليات التبادل التجاري لمصلحة البلدين، ولفت إلى تجربة الدول التي سبقت السودان في عملية التطبيع الأردن ومصر.
وبحسب حديثه مع الأناضول، فإن إبراهيم يرى أن عملية التطبيع ستفتح أسواقاً جديدة لتسويق الصادرات السودانية خاصة الصمغ العربي واللحوم.
وجدد إبراهيم حديث أبوبكر في الاستفادة من التقنيات الحديثة لإسرائيل في مجال الزراعة، والتي من شأنها أن تساهم في تحقيق طفرة إنتاجية كبرى بالسودان.
وأشار إلى مجالات أخرى يمكن ان تساهم فيها تل أبيب في علاقاتها مع الخرطوم، وتشمل التوليد الكهربائي والاتصالات إضافة إلى المجالات البحثية.
غير أنه أكد على أن الاستفادة الاقتصادية القصوى، ستكون من صالح إسرائيل، لبحثها المستمر عن دولة لتكون بوابتها إلى القارة الإفريقية .
ودعا الحكومة الانتقالية الاستعداد لمرحلة التطبيع مع إسرائيل عبر تجهيز مشروعات طموحة، يمكن أن تحقق مكاسب كبيرة للسودان وتجهيز فريق مفاوض قادر على تحقيق أعلى المكاسب الاقتصادية.
وطالب بتكوين بيت خبرة وطني لدراسة المشروعات المقدمة وضرورة النظر الى التجربة المصرية والاردنية في مجال التطبيع.
تعد انظمة الري المحوري من اهم انظمة الرى الحديثه حيث يمكن من خلالها زراعة مساحات شاسعه من الاراضى وبكميات محدوده من المياه وخاصة الاراضى الصحراويه والتى من خلالها نستطيع ان تغلب على اغلب المشاكل التى تواجه بلداننا مثل زراعة محاصيل مثل القمح والاعلاف والذره الشاميه ومحاصيل اخرى متنوعة.
الرشاش المحورى هو آلة الرى حديثه ولها ميكانيكيه خاصه فى عملها وتتنوع الشركات المنتجه لهذه الرشاشات المحوريه. والرشاش المحورى يتكون من عدة ابراج ولا يشترط عدد معين من الابراج للرشاش المحورى ولكن يتوقف عدد الابراج على المساحه المتوفره لدينا والتى يمكن ان ننشئ عليها الرشاش المحورى وتختلف اطوال الابراج على حسب الشركه المنتجه.
يتكون كل برج من ابراج الرشاش المحورى من عدة مواسير غالبا مايكون قطرها 6بوصه وتيختلف قطرها فى بعض الانواع فيبدا بعدد معين من الابراج يصل قطره 8بوصه وغالبا ماكون عدد هذه الابراج اول 5ابراج من الرشاش.
ويتكون البرج ايضا من عدد من البخاخات غالبا ماتكون 28 بخاخ او رشاش صغير وتختلف اقطار البخاخات او الرشاشات من برج الى اخر فتكون فى الابراج الداخليه ذات فتحات صغيره ثم تزيد هذه الفتحات بالتدريج الى ان نصل الى اخر برج من الرشاش المحورى.
ايضا يتكون كل برج من عدد 2 صندوق تروس جير بوكس مركب بكل اطار 1جيربوكس وذلك لحركة الرشاش
يتكون ايضا كل برج من 1سنتر موتور وهو عباره عن موتور يعمل بالكهرباء ومن خلال عمدان نقل الحركه يقوم بتحريك التروس التى بداخل الجيربوكس ومن ثم ادارة الاطار ومن ثم تحرك الرشاش المحورى.
يتم ايضا فحص البخاخات او الرشاشات التى توجد فى كل برج واستبدال التالف منها.
يتم فحص الطرق التى تسير عليها اطارات الرشاش وتمهيدها جيدا لعدم وقوع الرشاش او تغريزه اثناء الموسم.
يتم ايضا فحص الوصلات الكهربائيه للرشاش والتاكد من سلامتهاوذلك للامان لان الرشاش المحورى يعمل على تيار كهربائى قوته480فولت.
ملاحظات: عند عمل الرشاش المحورى يراعى ان يتم اخذ السنتر للارض التى يتم عليها تركيب الرشاش وذلك حتى لا يتعدى الرشاش فى الطرق او فى المزارع المجاوره.
عند تركيب رشاش يعمل على شكل نصف دائره يفضل تركيب فى نهاية الدوره مانع حديدى للرشاش وتركيب جهاز يعمل على ارجاع الرشاش بشكل اوتوماتيكى.
عند تركيب الرشاش ايضا يراعى ان تنظم معدلات تصريف المياه فى كل برج على حده ويتم ذلك بعد معرفة معدل تصريف المياه من مصدر المياه الذى يمد الرشاش بالمياهويراعى زيادة كمية المياه فى الابراج كلما اتجهنا الى نهاية الرشاش حيث تزيد المساحه وتزيد دورة الرشاش.
يراعى زيادة طول انابيب المياه التى تركب بها البخاخات او الرشاشات خاصة عند زراعة محاصيل مثل القمح او البطاطس او البصل او البرسيم وذلك لتقليل الفاقد من المياه عن طريق التطاير فى الهواء.
يراعى عمل محبس فى نهاية الرشاش وضرورة فتحه عند كل مره يعاد فيها تشغيل الرشاش او على الاقل مرتين اسبوعيا وذلك لتنظيف الرشاش منم الرواسب او الرمال التى توجد مع المياه.
عند توقف الرشاش بدون عمل خاصة فى الصيف يراعى ضبط ضغط الاطارات وذلك لعدم تفلق الاطارات من الشمس حيث انه عند زيادة ضغطها يزيد ايضا من الحراره مما يخرب الاطارات وكذلك عند نقص الضغط يراعى تبديل زيزت الجيربوكسات كل موسم زراعه على الاقل ويراعى التبديل عند طريق الخدمه من الرشاش وذلك لتاثير الزيت على التربه فى الاماكن التى يتم تغيير الزيت فيها.
يفضل عدم حرث طريق الرشاش الذى يسير عليه الا للضروره كوجود اعشاب او حشائش ضاره.