الخرطوم..وكالات..ترياق نيوز
لقي لأجئ سوري حتفه على يد أتراك طعنا بالسكين نتيجة هجوم عنصري ، وفقا لوسائل إعلام محلية تركية . الطفل أيمن حمامي الذي يبلغ من العمر ١٦ عاماً ، وهو لاجئ سوري من حلب وكان يسكن في ولاية سامسون شمال تركيا ، ويعمل في أحد الأفران ، قالت عائلة الفتى” انه عاد من عمله وأعطى الخبز والمال الى والدته ، ثم خرج الى السوق بصحبة ابن خالته “
حيث تعرض الى هجوم عنصري من قبل مجموعة من الأشخاص، والدة الفتى قالت ” انه كان واقفا وليس له علاقة بالمشكلة ، وليس له علاقة بشئ ، فقط كان الأتراك يسبون ويقولون أنتم سوريون ..لماذا انتم هنا ..انتم قذرون …لماذا اتيتم الى بلدنا..هذه بلادنا إنقلعوا من هنا”
الإعتداء وثقته إحدى كاميرات المراقبة في المنطقة ، وأظهرت كيف تعرض أيمن للضرب ثم تطور العنف الى طعن ، ايمن نقل الى المستشفى ولكنه مات متأثرا بجراحه.
المنطقة شهدت وقفة إحتجاجية من الأتراك ضد الجريمة العنصرية ، لم يصدر اي تصريح رسمي حول الحادث بينما حضر والى ولاية سامسون مراسم دفن الفتى السوري ووعد بالعدالة في الوقت الذي أوقفت فيه السلطات التركية متهمين اثنين في القضية.