الخرطوم : ترياق نيَوز
قال الناطق الرسمي بإسم التجمع الإتحادي جعفر حسن بانهم يتحملون مسؤلية حكومة الفترة الإنتقالية مع شركاءهم في قوى إعلان الحرية والتغيير في الأثناء نفى أي خلاف لهم مع الحزب الشيوعي على مستوى المؤسسات وقال أي محاولة للإطاحة بحكومة الفترة الإنتقالية تعتبر قفزة في الهواء وأستنكر البيانات التي تخرج من بعض شركاء الحكومة وقال نحن مع إصلاح هذه الحكومة ودعمها وقال دائما الإنتقال لا يكون سلسل وهذه المصاعب متوقعة مؤكدا بأن المكونات التي تمثل الاخوان المسلمين تتربص بالثورة واستطرد قائلا : لكن القوي الحية التي صنعت هذه الثورة ما زالت صاحية للوقوف امام هذه المخططات جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مركزية الطلاب الإتحاديين في دورته رقم ” ٩ ” والذي شاركت فيه ” ٢١” جاَمعة وخاطبه عدد من القيادات الطلابية مؤكدين مساندتهم لحكومة الفترة الإنتقالية وجاهزيتهم للمساهمة في مرحلة كما اقرت ذلك قيادات ومؤسسات التجمع الإتحادي وقالوا بان فكرته قامت علي وحدة الإتحاديين باسس جديدة أهمها البناء القاعدي مؤكدين بأن مؤتمرات كل القطاعات والفئات تمضي علي قدم وساق.. نص البيان تاليه :
الله.. الوطن.. الديمقراطية
مركزية روابط الطلاب الإتحاديين الديمقراطين.
المؤتمر العام التاسع
(البيان الختامي)
(نذكر الآن جميع الشهداء
كل من خط على التاريخ
سطراً بالدماء
نذكر الآن جميع الشرفاء
كل من صاح بوجه الظلم لا..
نحن ابناؤك في الفرح الجميل
نحن ابناؤك في الحزن النبيل)
شعبنا العظيم :
انعقد في الأيام الأربعة الماضية المؤتمر العام لمركزية الطلاب الإتحاديين الديمقراطيين بالجامعات و المعاهد العليا بحضور و تمثيل روابط 21 جامعة.
ناقش فيها الممثلين عدد ثمانيه أوراق شلمت جل القضايا المطروحة على رأسها قضايا السلام و الوحدة و العدالة الإنتقالية والقضايا الطلابية واهمها النقابات وحق السياسي لطلاب الجامعات الخاصة و سيتم نشر التوصيات.
كما قام المؤتمر بانتخاب المكتب الجديد لمركزية الطلاب الإتحاديين الديمقراطيين في ممارسة اتسمت بالشفافية و الديمقراطية، و تم رفع توصيات الممثلين المعبرة عن الطلاب للمؤتمر العام للتجمع الإتحادي بعد اكتمال البناء القاعدي الذي ينتظم الان قطاعات الحزب و مكاتبه المختلفة وكيفية مساهمه المركزية في تمتين عمليتي المأسسة والدمقرطة التي تنتظمه والتي ابتدرتها وخطت طريقها روابط الطلاب الاتحاديون الديمقراطيون
الشقيقات و الأشقاء :
إننا نعد شعبنا و حزبنا بأن نكون أيادي البناء و العمل لا معاول الهدم و سنظل (الفلك) تحمل بداخلها بذور البقاء في حال أن عاد (الطوفان) لن نتكئ أبدا و لن نرهن مبادئنا لسلطة و لن يكبر فينا يوما غير شعبنا و مصالحه.
لقد قالها الشقيق الراحل محي الدين ابراهيم عضو المكتب المركزي السابق :(نحن لا نملك إلا المبادئ فإن تنازلنا عنها خسرنا كل شيء) ، و هاهي اليوم مقولته شعارا لنا تكريما له و لكل شهداء الحركة الطلابية الذين كانوا نجوما أضاءت لنا الطريق في ليل عتمة نظام الجبهة الإسلامية البائد..
نذكره الأن و نذكرهم جميعا من وقفوا بخط النار وقوفا رائعا و طويلا لتتقدم مسيرة شعبنا إلى مبتغاها.
شعبنا المعلم :
ما من جامعة في هذا الوطن الشامخ إلا و كنا في موقعنا الطبيعي ، و لو أن تواجدنا هذا علمنا درسا واحدا لكان هو حرصنا على أهمية تحقيق السلام، لذا سنعمل بجد مع كل القوى السياسية و الشعبية على دعمه و انزال برامج السلم الإجتماعي في القرى و المدن.
و سيتواصل دعمنا لحكومة الثورة اكمالا لمسير ثورة ديسمبر العظيمة، عملا بناء و إشادة و نقدا وتقييما وتقويما.
الشقيقات و الأشقاء :
اننا اليوم لا نضع مقاييس النجاح لتجربة روابط الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بوصول خريجيها إلى المواقع القيادية الوطنيه الحزبية، بل هو معيار للسير في الطريق الصحيح.
فكل يوم نتعلم درسا جديدا من شعبنا ومن الحركه الطلابيه الرائده لنصل معا لغايات الكمال المنشود في حلمنا الوطني قريب المنال أملا وعملا
ما من مفر من تدفق فيضنا
فكرا تثبت بالبقاء..
رسم الملامح في جبين النيل خلدا وارتقاء
مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين
اغسطس ٢٠٢٠