مطالبات بالتحقيق في وفاة معلمة طالبت برؤية ابنها المعتقل لدى الأجهزة الأمنية بالدويم واتهامات لعضوية المؤتمر الوطني

متابعات : ترياق نيوز
أصدر أهالي مناطق شمال النيل الابيض بيانا طالبوا فيه قيادة الجيش والأجهزة الأمنية بالتحقيق في وفاة معلمة طالبت برؤية ابنها المعتقل لدى الأجهزة الأمنية ، بسبب تصفية الحسابات الشخصية ، في الأثناء اتهموا أعضاء المؤتمر الوطني باستهداف المواطنيين بتهمة متعاون لتصفية حسابات شخصية .
نص البيان أدناه :
رحلت بلقيس ودنمر……….
علي قيادة الجيش والاجهزة الامنية في ولاية النيل الأبيض إجراء عملية تحقيق في ملاباسات وفاة المعلمة بودنمر محلية ام رمته المرحومة الاستاذة بلقيس حسن بدوي
التي طالبت بمقابلة ابنها المعتقل لدي اجهزة الامن في الدويم وقالت لهم لو ((شوفت)) إبني بكون كويسة وبتعافي
ابنها محمد تم اعتقاله بتهمة متعاون في عملية تصفية حسابات شخصية وهو لا يمارس عمل سياسي ولا عسكري ولا يعرف له أي ميول او حتي نشاط وهو من الشباب المحترمين جدا وله سمعة طيبة شهد له بها جميع اهل ودنمر ، لقد رحلت أمس الاحد استاذة بلقيس وهي تبكي والدموع لم تفارق عينيها بسبب اعتقال ابنها ومنعها من رؤيته
ثقتنا في القوات المسلحة واجهزتها الامنية تجعلنا نطالبها بالتحرك في طريقة اعتقال ابنها
علي القوات المسلحة واجهزتها الامنية في ولاية النيل الأبيض حسم ما يقوم به بعض قيادات المؤتمر الوطني المحلول ضد ابناء وبنات شمال الولاية خاصة في محلية ام رمته و القطينة حيث اصبح التصنيف باسم متعاون تهمة جاهزة دخل بسببها كثيرين المعتقلات وامتدت تصفية الحسابات الي مواطني شمال ولاية النيل الأبيض واصبحت تتخذ بعد جهوي وما الحملة ضد اسرة هباني التي يقف خلفها قيادات بارزة في المؤتمر الوطني المحلول في الولاية بالتعاون مع بعض قيادات المؤتمر الوطني المحلول في محلية القطينة و محلية ام رمته و تعرضت اسرة هباني لعمليات سب وشتم منظم من اعلاميين وناشطين معروفين لم تتعامل معهم الاجهزة الامنية بالقانون ولم تصدر الجهات الرسمية أي بيان رسمي ضد هذه الحملات المحرضة والعنصرية والجهوية ونشر خطاب الكراهية والعداوات بصورة متطورة ولم تشفع كل بيانات الناظر هباني ناظر قبائل الحسانية والحسنات شمال النيل الأبيض ودعمه للقوات المسلحة في صد الهجوم المنظم ضد القبيلة والاسرة . ما تتعرض له شمال الولاية من تصنيف يساعد علي خلق عدم استقرار وسلم اجتماعي لكل مكونات بحر ابيض
و يساعد علي تمدد خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية.
ان ما حدث للاستاذة المرحومة بلقيس حسن بدوي حرك مشاعر اهل ودنمر واهلها وتعاطفوا معها حزنا وهي كانت تطالب بالحد الادني رؤية ابنها المعتقل لدي اجهزة الامن
الآن هل تطلق الاجهزة الامنية سراح ابنها محمد او تسمح له حتي برؤية والدته قبل دفنها…
لها الرحمة والمغفرة وربنا يتقبلها القبول الحسن ويحسن اليها والعزاء للاهل في ودنمر والشقيق وشبشة وام درمان