أبرز المواضيع

نتن ياهو يقدم خطاب مثير للاسرائيلين قبيل وقف اطلاق النار في غزة اليوم

وكالات _ ترياق نيوز

 

 

 

 

 

 

      قدم رئيس الوزراء الكيان الصهيوني الاسرائيلي خطابا كشف خلاله نوايا اسرائيل واهدافها من الحرب ومستقبلها وذلك قبيل تنفيذ وقف اطلاق النار الذي سيبدأ اليوم الاحد الساعة الثامنة والنصف صباحا ، بموجب الاتفاق الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة بمبادرة ثلاثية بجانب قطر مصر وامريكا..

 

 

 

 

 

 

 

نص خطاب نتنياهو :

 

 

 

 

 

 

النسخة الكاملة لكلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوسائل الإعلام قبل قليل:

 

 

 

 

 

 

أيها المواطنون الأعزاء،

في السابع من أكتوبر، نفذ أعداؤنا أفظع مجزرة ارتُكبت بحق الشعب اليهودي منذ الهولوكوست. ولكن من قلب هذه الكارثة الرهيبة، برزت القوة العظيمة لروح شعبنا، وتجلت البطولة الفائقة لمقاتلينا.

هذه القوة هي التي تقودنا بإصرار لتحقيق جميع أهداف الحرب التي حددناها: استعادة جميع مختطفينا، القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحماس، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لدولتنا.

 

 

 

 

 

 

في حرب النهضة، نوضح لأعدائنا – ونوضح للعالم بأسره – أنه عندما يقف شعب إسرائيل معاً، لا يمكن لأي قوة أن تهزمنا.

 

 

 

 

 

 

أنا فخور بأن أكون رئيس وزراء هذا الشعب العظيم. فخور بقيادة دولتنا في مثل هذه الأوقات.

لقد وافق المجلس الوزاري والحكومة على خطة لاستعادة مختطفينا. هذا هدف حرب لن نتخلى عنه حتى تحقيقه.

المهمة المقدسة لتحرير المختطفين ترافقني طوال حياتي؛ منذ خدمتي كمقاتل في جيش الدفاع وطوال سنواتي كرئيس للوزراء.

معكم، مواطني إسرائيل، ومع الكثيرين حول العالم، أنا وزوجتي سارة نتمنى، نصلي، ونعمل من أجل عودة جميع مختطفينا. أفكر فيهم طوال الوقت.

زوجتي سارة تبذل كل ما في وسعها في العناية بعائلات المختطفين والمحررين، وهي تعمل من أجلهم في البلاد وخارجها.

أنا أعلم أن هذا القلق مشترك لجميع العائلات في إسرائيل. أعدكم – سنحقق جميع أهداف الحرب. سنعيد الجميع إلى ديارهم.

حتى الآن، أعدنا 157 من مختطفينا إلى الوطن، 117 منهم على قيد الحياة. في الاتفاق الذي تمت الموافقة عليه الآن، سنعيد 33 من إخوتنا وأخواتنا، معظمهم على قيد الحياة.

هذا الاتفاق هو نتيجة أولاً لشجاعة مقاتلينا في المعركة، وأيضاً نتيجة وقوفنا الحازم على المصالح الحيوية لإسرائيل. لقد واجهنا ضغوطاً شديدة من الداخل والخارج، ولكننا صمدنا.

الاتفاق هو أيضاً ثمرة تعاون بين إسرائيل والإدارة الأمريكية الحالية للرئيس بايدن والإدارة القادمة للرئيس ترامب.

الرئيس ترامب، بمجرد انتخابه، كرس جهوده لمهمة تحرير المختطفين. تحدث معي مساء الأربعاء، وأعرب عن تقديره للاتفاق وأكد أن المرحلة الأولى من الاتفاق هي “وقف مؤقت لإطلاق النار”.

نحن نحتفظ بأصول كبيرة استعداداً للمرحلة المقبلة من الاتفاق لضمان عودة جميع مختطفينا وتحقيق أهداف الحرب بالكامل.

كل من الرئيس ترامب والرئيس بايدن أعلنا دعمهما الكامل لحق إسرائيل في العودة للقتال إذا ثبت أن المفاوضات في المرحلة الثانية غير مجدية. وأنا أقدر ذلك تقديراً كبيراً.

كما أقدر قرار الرئيس ترامب رفع جميع القيود المتبقية على توريد الأسلحة والذخيرة الحيوية لدولة إسرائيل.

إذا اضطررنا للعودة إلى القتال، فسنقوم بذلك بطرق جديدة وبقوة كبيرة جداً.

خلال المفاوضات، وضعت عدة مبادئ أساسية:

1. الحفاظ على القدرة على العودة للقتال إذا لزم الأمر. طوال أشهر، طالبت حماس بأن نلتزم مسبقاً بإنهاء الحرب كشرط لدخولها في خطة تحرير المختطفين، وفرضت شروطاً أخرى. رفضت ذلك بشدة، وتم قبول موقفي. نحن نحتفظ بحق العودة للقتال إذا لزم الأمر بدعم من الولايات المتحدة.

2. زيادة عدد المختطفين الذين يتم تحريرهم أحياء في المرحلة الأولى. أنا سعيد لأن هذا المبدأ أثمر، حيث ضاعفنا تقريباً عدد المختطفين الأحياء الذين سيتم تحريرهم.

3. الحفاظ على السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا والمنطقة الأمنية. لن نقلل حجم قواتنا هناك، بل سنزيدها قليلاً.

لقد ضمنا في الاتفاق أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا والمنطقة الأمنية حول غزة. قواتنا ستبقى منتشرة وستغلق القطاع بالكامل لمنع تهريب الأسلحة أو إخراج مختطفينا.

بالإضافة إلى ذلك، قررنا في المجلس الوزاري تعزيز قواتنا بشكل كبير في الضفة الغربية لحماية مواطنينا.

ما الذي أدى إلى تغيير موقف حماس؟ أولاً، الضربات المؤلمة التي وجهها مقاتلونا الأبطال لحماس وبقية أعدائنا في ميدان المعركة. وثانياً، سياستنا المتمثلة في ضرب أعدائنا في سبع جبهات بقوة غير مسبوقة.

لقد قمنا بالقضاء على قيادات حماس، بما في ذلك يحيى السنوار ومحمد ضيف وإسماعيل هنية. كما قضينا على حسن نصرالله ومعظم قيادة حزب الله. دمّرنا غالبية ترسانة الجيش السوري، ووجهنا ضربات للحوثيين في اليمن، وتحركنا ضد إيران، وألحقنا أضراراً جسيمة بمحور إيران بالكامل – والعمليات مستمرة.

كما وعدتكم، نحن نغير وجه الشرق الأوسط.

ونتيجة لكل ذلك، أصبحت حماس منهكة ومعزولة. وهذا ما خلق الظروف التي أدت إلى تغيير موقفها والموافقة على إطلاق سراح مختطفينا. حماس توافق اليوم على ما رفضته في الماضي.

أيها المواطنون الإسرائيليون،

حرب النهضة تتطلب منا اتخاذ قرارات صعبة، ولكن هذه القرارات تعكس القيادة. هذه قرارات تأخذ في الاعتبار جميع مصالحنا الوطنية والأمنية. للأسف، لا يمكنني الكشف عن جميع التفاصيل أمامكم.

في السابع من أكتوبر، تعرضنا لضربة مؤلمة، وعشنا ألماً رهيباً. لكن بجهودنا المشتركة دافعنا عن أنفسنا، وحققنا إنجازات كبيرة. كل العالم، سواء الأصدقاء أو الأعداء، يُقر بالإنجازات التاريخية التي حققناها.

أيها المواطنون الأعزاء،

أرى فيكم قوة وإصراراً، وأشعر بالفخر والدعم الذي تمنحونه لي ولزملائي لقيادة إسرائيل في هذه اللحظات المصيرية.

أرى أبناء شعبنا في أفضل حالاتهم؛ جنود وجنديات جيش الدفاع، الشرطة، جهاز الأمن العام (الشاباك)، الموساد، مصلحة السجون، قوات الطوارئ والإنقاذ، والمتطوعين. أرى فيكم عظمة أمتنا.

في خضم المعركة ورعب الحرب، نحن نحتضن بحزن مشترك العائلات الثكلى التي دفعت الثمن الأغلى، ونحتضن جرحانا، وأسر المختطفين، وأولئك الذين تم إجلاؤهم من منازلهم شمالاً وجنوباً. نحن ملتزمون بإعادتهم جميعاً إلى ديارهم.

أحتضنكم جميعاً بكل صدق وأؤكد لكم – المعركة لم تنتهِ بعد. أمامنا طريق طويل وصعب. هذه ليست لحظة للانقسام والتفرقة، بل لحظة للوحدة والتكاتف. هذا ما يمليه علينا تراث إسرائيل، وهذا ما يتطلبه منا “جيل النصر”.

نحن ننتصر لأن الروح التي بداخلنا هي المنتصرة. هذه روح شعب عريق يرفض الاستسلام أمام من يسعون لتدميره.

معاً، وبعون الله، سنهزم أعداءنا. معاً، وبعون الله، سنضمن مستقبلنا.

لأن هناك نهضة،

و”يوجد أمل لآخرتك، يقول الرب، وسيعود الأبناء إلى تخومهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى