والي كسلا: نتوقع زيادة لسقف السحب النقدي بعد إنتهاء فترة الاستبدال
كسلا : محمد سلمان
تشهد ولاية كسلا، نشاطا لافتا واقبالا كبيرا من المواطنين على البنوك، بشأن استبدال العملة، وفتح الحسابات المصرفية.
وقال والي كسلا المكلف اللواء الركن معاش الصادق محمد الأزرق، رئيس اللجنة العليا لاستبدال العملة بالولاية، أن لجنته وضعت كافة الترتيبات لإنجاح تأمين عملية استبدال العملة، بتسهيل إجراءات فتح الحساب البنكي للمواطنين، وتوفير فرق جوالة في هذا الصدد، ووضع خطة تأمينية متكاملة.
وأوضح الوالي، خلال مؤتمر صحفي، بمقر اللجنة الولائية ببنك السودان فرع كسلا، إن عملية استبدال العملة تأتي في إطار عمل الدولة لحماية العملة والاقتصاد الوطني، وضمان دخول الكتلة النقدية للبنوك، وتوسيع دائرة المعاملات المالية الإلكترونية.
وقطع الوالي بمنع تداول العملة القديمة بعد إنتهاء فترة الاستبدال، مشيرا إلى أن هناك محكمة طوارئ، وقانون طوارئ ساري المفعول، يتم بموجبه محاكمة كل من يثبت تعامله بالعملة القديمة بعد إنتهاء فترة تداولها.
وتوقع والي كسلا، رئيس لجنة استبدال العملة الولائية، أن يكون هناك تعديل وزيادة لسقف السحب النقدي اليومي، بعد إنتهاء الفترة المعلنة للاستبدال، داعيا المواطنين فوق سن (18) سنة، بالحرص على فتح حسابات بالبنوك.
من جانبه، أشار نائب والي كسلا، وزير التنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة الإعلامية لاستبدال العملة بالولاية، عمر عثمان، لدور وأهمية الإعلام في إنجاح عملية استبدال العملة، وتحقيق غاياتها الوطنية، مبينا أن العليا بلجانها المتخصصة وقد وضعت كافة التدابير لعملية إنجاح استبدال العملة، منوها إلى أن هناك إقبالا من المواطنين بكسلا على فتح الحسابات، استبدال عملاتهم.
وأكد عثمان أن أبواب اللجنة الإعلامية مفتوحة للإعلاميين، للمشاركة والاستفسار، لافتا للفوائد التي تعود للدولة والمواطنين من عملية استبدال العملة، وفق التدابير الحالية.
في السياق، قال مدير فرع بنك السودان بالولاية، هشام دفع الله، إن كسلا تعتبر الولاية الثانية في السودان من حيث حجم الكتلة النقدية، وأكد أن عملية استبدال العملة بالولاية تسير بصورة طيبة، بعد أن وضعت البنوك كافة الترتيبات الإدارية لذلك، مثمنا جهود اللجنة العليا بلجانها المتخصصة في إنجاح عملية استبدال العملة بالولاية.
وكشف دفع الله عن لجان فنية تعمل لإعادة عمل الصرافات الآلية، وماكينات البيع الإلكتروني، وتوقع تدشين العمل بها في يناير أو فبراير من العام المقبل.