كينيا. ممبسا- صديق الدخرى
تميز السودان بالتعدد والتنوع الثقافي والفني والتراثي، لذلك ظل دائم الحضور في الفعاليات الدولية والعالمية من خلال أنشطة نوعية تجذب الأنظار وتجد الاهتمام من كافة دول العالم.
في السياق، تشارك الجالية السودانية في المهرجان الدولي بضاحية ممبسا الكينية لتشكل لوحة متعددة بالفنون والتراث والموسيقى والرياضة والثقافة إلى جانب العروض النوعية وبازار الأكلات الشعبية وذلك بالتعاون مع السفارة في العاصمة نيروبي.
أنشطة وفعاليات
يشتمل المهرجان الدولي على عروض تراثية وفواصل غنائية وبازار للأكلات الشعبية السودانية الذي تعده الجالية بممبسا بالتعاون مع السفارة في العاصمة نيروبي، وتتخلل المهرجان فقرات موسيقية وبرامج رياضية وثقافيه وعروض تراثية تجسيداً للتنوع السوداني الثقافي والتراثي يقدمها مجموعة من السودانيين المقيمين في كينيا.
أهداف عديدة
يشير عضو اللجنة العليا للمهرجان الباشمهندس عمر بخيت أبكر إلى أن الهدف من المشاركة هو عكس المنتوج الثقاقي والتراثي والموسيقي والرياضة للشعب السوداني.
وأضاف : بدأنا الشروع في المشاركة بمجهود شعبي لما نمتلكه من تراث وثقافات متنوعة يمكن عكسها والتعريف بها من خلال هذا المهرجان.
ولفت إلى أن أهداف مشاركة السودان تتمثل في تعليم اللغة العربية للشعب الساحلي بدولة كينيا والتبادل التجاري لجهة أن مدينة ممبسا اقتصادية ناهضة لذلك نتطلع لايجاد فرص لرجال الأعمال السودانيين، فضلاً عن عرض محصولاتنا الزراعية والتعريف بها وخلق سوق عالمية عبر هذه الدولة والتعريف بالثقافات السودانية الأكلات الشعبية السودانية والتعريف بالتعليم الديني والتبادل التجاري والثقافي والارتكاز وتوطيد اواصر المحبة بين الشعبين.
جهود مقدرة
من جانبه أشاد محمد عبد الرحيم الذي يقيم في نيروبي بجهود السفارة السودانية الجالية من أجل إنجاح مشاركة البلاد في هذه الفعالية الدولية.
وقال إن المهرجان فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على ثقافات جديدة بالإضافة إلى عروض السياحة بما فيها البيئية والرياضية والتعليمية، علاوة على خلق فرص العمل على مستوي المجتمع.
ساحرة أفريقيا
تتميز مدينة مُمبَاسة ببيوتها الجميلة ذات الشرفات الواسعة الخشبية والمحفورة، وتقع في جزيرة باسمها، وتتص بالأرض الكينية من الشمال بجسر نيالي وفي الجنوب بعبارة ليكوني ومن الغرب بواسطة طريق ماكوبا بجانب خط سك، يعتبر عاج الفيلة رمز هذه المدينة، وفي أحد أهم شوارعها يوجد نصب كبير على شكل أنياب فيل متقاطعة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أفريقيا وهي بمثابة وعاء من الثقافات المتنوعة التي اجتمعت فيها، وهي ثاني أكبر مدينة في كينيا وميناؤها الرئيس، وتقع تقريباً على خط الاستواء، لذا فجوها حار ورطب، وتطل على المحيط الهندي، وبها مطار دولي هو مطار موي، وتعتبر مُمبَاسة مدينة سياحية مهمة في كينيا.