الخرطوم: ترياق نيوز
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مؤتمراً صحفياً بوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا ) لتدشين حملة لمحاربة المخدرات تحت عنوان: (حزب التحرير/ ولاية السودان يطلق حملة لمحاربة المخدرات تناول الدكتور محمد عبد الرحمن خلال المؤتمر خطورة المخدرات وكيفية تصنيعها وترويجها وتهديدها للجماعات والأفراد وكيف تطورت من تجارة طبيعية إلى صناعة كيميائية سامة، وتناول تطور دخولها إلى السودان من كميات قليلة مهربة قبل العام 2013م إلى كميات ضخمة بالأطنان تحملها الحاويات عبر المطارات والموانيء الرسمية للبلاد بمعرفة الحكومة، ساهم في ذلك هشاشة الأوضاع نتيجة الفراغ السياسي والأمني والاقتصادي وتساهل الحكومات منذ النظام السابق مع قضية المخدرات مما سهل انتشارها وجعلها بضاعة رائجة.
وبدوره سلط الأستاذ أبوخليل الناطق الرسمي للحزب، الضوء على أهمية العقل وكيف كرم الله به الإنسان وكيف جعل الإسلام العقل من الأهداف العليا للمجتمع التي تجب صيانتها والحفاظ عليها .
ونبه أبوخليل إلى أن إغراق السودان بالمخدرات، يعتبر أحد الأسلحة الفعالة في الحروب السياسية الحديثة؛ التي تصنف ضمن حروب الجيل الرابع، أو الجيل الخامس، وهي في حقيقتها حرب يُراد منها انهيار العدو المستهدف داخلياً، واستتباع دولته، وسلبها إرادتها، وبين أنها حربٌ خطيرة تتقصد كل المجتمع لا العسكريين فحسب، وبيَّن أبوخليل أن الأفكار الغربية المسمومة هي كذلك أسلحة للتدمير مثل المخدرات التي منها استهداف أفكار وثقافة أهل البلاد، من خلال استهداف الإسلام العظيم؛ الذي هو دين ومنه الدولة، ومثل تعيين فولكر حاكماً عاماً للسودان، واستباحة السفارات الغربية، والمنظمات الدولية للبلاد، ونشاط منظمات المجتمع المدني التي صنعها المستعمر، وزرع أفكار العلمانية والمدنية، وأفكار الديمقراطية، والسير في تغريب المرأة، وإفساد الشباب، كل ذلك يؤدي إلى سقوط الجدار الحامي للمجتمع فيُستباح وينهار.