وكالات : ترياق نيوز
خرج أعلى سلطة في إيران، معلنًا تأييده لإجراءات السلطات الأمنية في مواجهة المتظاهرين، الذين اتسعت مطالبهم لتشمل تغيير النظام.
وقال خامنئي خلال تخرج دفعة من طلاب الجامعات العسكرية في طهران: “وفاة البنت الشابة حادثة مرّة ومؤسفة أحرقت قلوبنا، لكن ردة فعل البعض عليها من خلال زعزعة أمن الشوارع والمواطنين وحرق القرآن ورفع الحجاب من رؤوس بعض السيدات المحجبات وإضرام النار في المساجد والحسينيات والسيارات، ليس تصرفا عاديا وطبيعياً”.
أضاف خامنئي: “في أحداث الأيام الأخيرة، كانت قوات الشرطة والباسيج أكثر من تعرض للظلم، فيما تعرض له الشعب الإيراني كذلك، إلا أنه ظهر قويا كعادته وسيظهر في المستقبل أيضا أمام الأعداء”.
وجدد خامنئي وصفه لما يحدث بأنها “أعمال شغب وإخلال بالأمن”، زاعمًا أن تلك الاحتجاجات “من مخططات أمريكا وإسرائيل والدول الغربية”. وجدد التأكيد على أن “ما شهدناه من ردة فعل على موت الفتاة لم يكن أمرًا طبيعيًا وهذا الاضطراب كان مخططًا له”.
وانتقد خامنئي دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات في إيران، قائلا: “هناك العديد من أعمال الشغب في العالم وفي أوروبا، خاصة فرنسا وباريس تحديداً، بين الحين والآخر هناك أعمال شغب مفصلة، ولكن هل حدث أن رئيس الولايات المتحدة، أو مجلس النواب الولايات المتحدة أيدت المشاغبين وأدلى بتصريح؟”.
واعتبر خامنئي أن “أمريكا عدوة إيران القوية والمستقلة، فهي أعلنت عزمها توفير بعض أجهزة أو برامج الإنترنت لمثيري الشغب حتى يتمكنوا من التواصل بسهولة”.
وقال: “مجتمعنا الفني والرياضي يتمتع بصحة جيدة وهناك قلة من الناس لا تستحق كل هذا العناء”، مطالبًا “القضاء التحقيق في دعم الفنانين والصحفيين والرياضيين للاحتجاجات التي وصفها بالقضايا الإجرامية”.