انتقدت نقابة الصحفيين السودانيين، بشدة استهداف حرية الصحافة والصحفيين، وما يتعرّضون له من قمع، أثناء تأدية مهامهم، واعتبرت هذا السلوك حملة مقصودة ضد الصحفيين والإعلاميين والمصورين، وأكدت أن محاولات التضييق على الصحفيين، ستُقابل بالحزم المطلوب، ولن تتوانى النقابة في الدفاع عن حق الرأي العام في تلقي المعلومات وحق منسوبيها المشروع في التغطية والنقل الحر غير المشروط لمجريات الأحداث.
وقالت النقابة في بيان لها: “أصيب أمس بالخرطوم الصحفي عمر إبراهيم هنري إصابة بالغة في فكه بعبوة غاز مسيل للدموع، أثناء تغطيته للاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري، والمطالبة بالحكم المدني، كما اقتادت الشرطة الصحفية، أميرة صالح، قسراً إلى قسم شرطة الخرطوم شمال”.
وأضافت: “تعرّضت أميرة صالح لمعاملة مذلة، واُحتجزت في (الفيدرالية) حتى الساعة 9 مساءً قبل تحويلها إلى قسم الشرطة واحتجازها هناك حتى منتصف الليل”.
وأكدت النقابة أنها ستقف بحزم ضد إرهاب الصحفيين أو أي محاولة للانتقاص من حقوقهم القانونية والدستورية، وعلى رأسها حق الحصول على المعلومات. وستعمل بجد لضمان ترسيخ هذه الحقوق.
وطالبت نقابة الصحفيين، الشرطة والأجهزة الأمنية والعسكرية باحترام حرية التعبير وحرية نقل المعلومات وحرية الصحافة عامة، باعتبارها حقوقاً كفلتها القوانين المحلية والمواثيق الدولية والإنسانية.