وكالات : ترياق نيوز
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن عدد أطفال الصومال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ارتفع لأكثر من نصف مليون وهذا العدد يتجاوز ذلك الذي شهده الصومال في مجاعة عام 2011 عندما توفي عشرات الآلاف من الأطفال. وكانت مجاعة 2011 قد أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص في الصومال، نصفهم من الأطفال.وقال جيمس إلدر المتحدث باسم المنظمة في مؤتمر صحفي بجنيف “لدينا أكثر من نصف مليون طفل يواجهون موتا يمكن تجنبه. إنه كابوس يخيم فوق الرؤوس”، مضيفا أن هذا المستوى لم يشهده أي بلد حتى الآن هذا القرن.وحذرت الأمم المتحدة من أن أجزاء من البلاد ستتعرض للمجاعة في الأشهر المقبلة في وقت تواجه فيه منطقة القرن الأفريقي غياب الأمطار للموسم الخامس على التوالي.وأوضح إلدر أنه من المتوقع أن يعاني أكثر من 513 ألف طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد، مما يعني أنهم أكثر عرضة بعدة مرات للوفاة بأمراض مثل الحصبة والملاريا والكوليرا التي تنتشر في البلاد. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 33 بالمائة في عدد الأطفال المعرضين للخطر منذ يونيو/ حزيران.وفي السياق ذاته، قال بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ، إن عددا كبيرا جدا من الأشخاص سيكونون قد لقوا حتفهم بالفعل في الصومال بحلول وقت إعلان حالة الطوارئ بسبب الجوع.وأضاف ماورير “دق ناقوس الخطر بصوت عال”، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أسرع.