أعلنت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء الإستمرار في التصعيد والإضراب الشامل أبتدا من اليوم الاثنين، في كل القطاع عن كل الأعمال الإدارية والفنية، الإجتماعات، التقارير وكل أنواع الصيانات.
بالاضافة الى تخفيض الحمولات تدريجياً بنسبة 20٪ إضافية لتصبح 40%، وعدم إرجاع المعدات، المحولات، الخطوط والمغذيات عند خروجها،
وأشترطت عدم رفع الإضراب إلا بعد إطلاعنا على التصديق النهائي والموافقة عليه، ومضت بالقول: “إذا دعى الأمر سيتم تسليم المحطات للسادة المسئولين”.
وقال بيان للجنة أنه حسب ما أعلنت وزارة الطاقة والنفط في بيانها الرسمي يوم الخميس عن إكتمال التقرير النهائي للهيكل الراتبي وتسليمه للمالية لتصديقه أمس الأحد، تقدمنا بطلب للوزارة للإطلاع على التقرير النهائي والإستفسار عن تضمين التعديلات المقترحة على التوصيات قبل التصديق عليها، فكان الرد سلبياً بعدم إطلاعنا على التوصيات.
وأضاف الباين إن عدالة مطالبنا لا يجوز لها أن تقابل بالتعتيم، وتجربتنا السابقة لتوصيات الشركة القابضة في التعتيم وعدم الوضوح تحتم علينا التحفظ، لا سيما أن نتيجة التعتيم كانت غير مرضية، ومنذ بداية سعينا في مقترح الهيكل الراتبي حاولنا بكل الطرق الرسمية الدفع بالمقترح والإطلاع على النتائج وضمان تنفيذها، متخذين في ذلك خطوات مرنة دون تفريط، وثابتة دون تشدد.
وأوضح للعاملين “إن وقفتكم الصلبة، وتضحياتكم النبيلة تحتم على لجنتكم عدم المساومة في حقوقكم، وعدم إتخاذ قرارات بناءاً على وعود أو تسويف، فضماننا الوحيد هو التصديق النهائي على هيكل راتبي مرضي للعاملين، وموقفنا هذا موقف أخلاقي تجاه عهدنا معكم لا تراجع عنه.