قال مساعد رئيس حزب الأمة القومي، إن العمل على شرعنة الإنقلاب سيؤدي إلى تجويع الشعب ويساهم في ازدياد رقعة الانفلات الأمني.
وقطع المهدي، خلال حديثه في ندوة (الأمن الغذائي) التي نظمها التجمع الاتحادي بداره بالخرطوم، أن التعاون مع روسيا لن يفيد البلاد، وقال “بل سيؤدي إلى استمرار تهريب الذهب وتستفيد منه سلطة الإنقلاب في دعمها بالوقوف معها بحق الفيتو لاستمرار آلة التسلط والبطش والقتل”.
بدوره أكد عضو الهيئة السياسية بالتجمع الاتحادي، حاتم عمر عابدين، عدم قدرة النظام على الاستمرار، قائلا: “الانقلاب لن يستمر ولو عقد صفقات مع اي جهة لأنه لم يستجيب لتطلعات السودانيين في التحول الديمقراطي”، َ
وأضاف عابد: “الانقلاب لن يستمر ولو عقد صفقاتين لأن داعمي الإنقلاب الخارجيين تأكدوا من عجزه وعدم قدرته في تحقيق أي استقرار في السودان”.
وشدد حاتم، خلال حديثه في الندوة، على أن خروج الانقلاب أصبح ضرورة حتمية، لإسترداد البلاد عافيتها، منوها إلى أنه شرط اساسي لاستعادة الاستثمارات ورأس المال الخارجي، وزيادة الانتاج.
من جانبه اعتبر الناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الموحد، محمد صادق عبدالعزيز، أن عودة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة، عقب إنهاء الانقلاب هي مسألة ضرورية لمواجهة مايجري، داعياً إلى وحدة قوى الثورة الإسراع في إنهاء الإنقلاب.