وكالات: ترياق نيوز
وقّعت السلطات الانتقالية التشادية وجماعات متمرّدة اتّفاق سلام في الدوحة، قبل بدء حوار وطني واسع النطاق للمصالحة هذا الشهر ولم يُكشف بعد عن تفاصيل الاتّفاق، مثل كيفية تنفيذه ومراقبة الالتزام به.
وقال محمد زين شريف، وزير الخارجية في الحكومة العسكرية المؤقتة، للصحفيين بحسب وكالة رويترز، إنّه يعتقد بأن الاتفاق سيؤدي إلى سلام دائم في تشاد، مضيفا أن 1500 ممثل سيحضرون الحوار الوطني في 20 أغسطس.
ويهدف الحوار الوطني إلى إشراك مجموعة واسعة من الجماعات والأحزاب بالإضافة إلى الحكومة والمتمردين.
وقال “وقع معظم الجماعات المسلحة على هذا الاتفاق وستشارك في الحوار الوطني. وهذا الحوار الوطني الشامل هو منتدى لجميع الشعب التشادي”، متجاهلا المخاوف من عدم توقيع كل الجماعات على الاتفاق.
وتمّ التأمين من قبل الحكومة العسكرية المؤقتة في تشاد على الالتزام بعدم شنّ عمليات للجيش أو الشرطة في الدول المجاورة تستهدف الجماعات التي وقعت على الاتفاق.