اصدرت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بيانا كشفت فسه ملابسات تعرض احد افراد طاقم حراسة د. الهادى ادريس للاختطاف والاحتجاز ومن ثم التعذيب ومحاولة فاشلة لانتزاع اعترافات منه بتورط د. الهادى ادريس فى عمليات اغتيال .
نص البيان كاملا ….
*بيان توضيحى حول التعدى علي الرفيق محمد عبدالنبي من قبل مايسمى بمبادرة* *الإصلاح* .
ذهب الرفيق محمد عبدالنبي أحد أفراد الحراسات الرئاسية إلى حفلة زفاق بحى الدروشاب ليلة امس أثناء وصوله للحفل و هو غير مسلح تهجمت عليه مجموعة من الرجال من بينهم المدعو محى الدين شرف و تم اقتياده إلى غرفة فى منزل مجاور لمكان الحفل.
تعرض الرفيق إلى شتى صنوف التعذيب وهو تحت تهديد السلاح النارى وأثناء التعذيب طلب منه بأن يعترف بأن دكتور الهادى إدريس هو من أرسله للقيام بمهمة الاغتيالات و هو امر لا يصدقه العقل السليم. إزاء هذه الحادثه الغريبة، تود الحركة التأكيد على الاتى:
اولا- هذه الحادثة عبارة عن مسرحية سخيفة مدفوعة الأجر والثمن وتشكل واحدة من مسلسل الاستهداف الممنهج للنيل من قيادة الحركة و المساس بوحدتها.
ثانيا- مسألة تعذيب الرفيق بهذا الشكل و تصويره و التمثيل به لا تمر دون محاسبة رادعة للمتسبين فيه.
ثالثا- تحذر الحركة المدعو محى الدين شرف و من شايعه من مدعى الإصلاح و هم مأجورين بعدم التمادي فى مثل هكذا الجرائم.
رابعا- نود بأن نطمئن الرفاق بأن الحركة قد تحصلت على الرفيق محمد عبدالنبي و هو الآن فى مستشفى لكنه بخير.
خامسا- تدعو الحركة الأجهزة النظامية ذات الصلة بالقبض على المتورطين بغية تقديمهم للعدالة.
هذا ما لزم توضيحية.
عزيز جنرال
امين الاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحركة
١٨/٧/٢٠٢٢