حذرت قوى اعلان الحريةو التغيير من تصاعد عنف السلطة الانقلابية وتهديد الأمن الغذائي للبلاد، معتبرةً أنّ القادم سيكون أسوأ، وقالت قوى الحرية والتغيير، إنّ الأمر يتطلّب استجماع الوحدة والقوّة، لمواجهة الانقلاب بكلّ حزم وحسم، وأضافت القادم أسوأ وإنّ لم نستجمع وحدتنا وقوانا ونواجهه بكلّ حزم وحسم فإنّ التكلفة ستصبح أغلى يوماً بعد يوم.
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى فتح تحقيقٍ دوليّ حول أحداث العنف في أرجاء البلاد المختلفة، وضمان كشف الحقائق ومحاسبة مرتكبي الجرائم بصورة علنية وشفافة.
وأشارت إلى أنّ المحاصيل المنتجة محليًا بدأت تجد طريقها إلى خارج البلاد، بسبب ممانعة سلطة الانقلاب عن توفير الموارد لشراء محصول القمح المحليّ.
وأضافت امتناع السلطة الانقلابية عن شراء القمح المحليّ رغم تضاعف أسعاره العالمية، يرمي بالمزارعين للتهلكة إذ يعجزهم عن دفع ما عليهم من التزامات، ويسهم في فشل الموسم الزراعي السنة المقبلة، ويهدد الأمن الغذائي للبلاد”.