وصف حزب المؤتمر الشعبي “الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية”، بالمعزولة وقطع بأنها تمثل وجهة نظر أصحابها ولا تمثل السواد الأعظم للأحزاب واعتبرها مُنحازة للمكون العسكري.
وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر (نحن في المؤتمر الشعبي لسنا جزءاً من هذا التوقيع الذي تتبناه واجهة أخرى)، مشيراً إلى أن هذه الوثيقة لا تخاطب قضايا السودان فيما يتعلق بالانقلاب.
وأضاف”هي جهد خالص لهذه المجموعة التي وقعت عليها وهذه الوثيقة لا تحل مشكلة السودان)، ونوه إلى أنه كانت هنالك قوى سياسية كبيرة مشاركة في الوثيقة لكنها سحبت نفسها ممثلة في حزب الأمة والاتحادي الأصل وحركات مسلّحة”.
وقال بحسب صحيفة اليوم التالي الصادرة، الخميس، إنّ هذه الوثيقة معزولة في حيز ضيق وهي تمثل وجهة نظر أصحابها ولا تمثل السواد الأعظم للأحزاب وفيها بعض الانحياز للعسكر.
ووشدّد على أنها لم تتحدث عن القضايا الأساسية بطريقة صارمة،وأضاف”بالتالي نحن لسنا جزءاً منها ولن تقدم شيئاً ويمكن أن تصبح حاضنة للعسكر، ولكنها قطعاً لا تمثل حاضنة للثورة ولا مبادئها ولا تمثل الحلول الناجعة للأزمة السياسية الحالية”