نفى رئيس المكتب السياسي بحزب الأمة القومي محمد المهدي أنّ يكون حزبه متناقضًا في مواقفه تّجاه الراهن السياسي،وشدّد على أنّ الاتّفاق مع العسكر يمثّل الخط العام والمعبّر عن مؤسسات الحزب، مشيرًا إلى وجود تباينات في وجهات النظر بين قيادات الحزب حول القضايا مثار الخلاف،ولفت إلى أنّ القرار النهائي حول قبول الحزب المشاركة في الحكومة خاضع لمؤسسات الحزب.
وأكّد المهدي بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الثلاثاء، التزام قيادات الأمة بخط الحزب الموّحد حول إنهاء الانقلاب العسكري، واستعادة الفترة الانتقالية بأسرع وقتٍ ممكنٍ.
وجزم بأنّ كلّ القوى السياسية أصبحت الآن على قناعةٍ تامةٍ بضرورة تقديم تنازلات في الجلوس مع العسكر،وكشف بأنّ اتصالاتٍ حزبه بالعسكر لم تنقطع،وتابع” لدينا تفاهمات مستمرّة مع العسكر”.
وأشار إلى أنّ المكوّن العسكري وقف كحمار الشيخ في العقبة، بعد أنّ أوصدت في وجهه كلّ الأبواب ولم يجدّ الحلّ إلاّ في الجلوس مع القوى السياسية لأجلّ تشكيل الحكومة.
وأردف” لا سبيل لهم سوى الرضوخ والجلوس مع المدنيين، لتشكيل حكومة كفاءات تنشل البلاد من عزلتها