تعهدت د. سلمى عبد الجبار المبارك عضو مجلس السيادة الانتقالي برعاية المشروعات والبرامج الشبابية التي تقود نحو نماء واستقرار البلاد ،وقالت سلمى لدى مخاطبتها تدشين برامج ومشروعات شركاء من أجل التنمية المستدامة بقاعة الصداقة اليوم السبت، نأمل ان يقود التغيير نحو الافضل والتطور ان الشباب هم رأس الرمح في مواجهة التحديات والتغلب عليها واضافت ان التصحيح لا يعني الردة او الرجوع عن الهدف ولكنه مستمر في الطريق نحو الاهداف ، ودعت الشباب الى الوحدة والعمل من أجل اعادة البلاد الى وضعها الطبيعي الرائد، واشارت الى انها تجلس في مقعد الشباب بمجلس السيادة وانه نافذة لعكس اراء الشباب بعيدا عن الوصاية ، وتابعت على الشباب الاعداد للاستفادة من الفرص المتاحة،
ومن جهته قال والي ولاية الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة ان الشباب شريحة مهمة ولها ادوار وقضايا كبيرة ، وأضاف ان الولاية تدعم مبادرة شركاء من اجل التنمية باعتبارها خطوة نحو التخطيط السليم لمستقبل الشباب، مشيرا الى ان مؤوسسات الولاية المعنية بقضايا الشباب ولكنها متعطلة بسبب الاحتقان السياسي مشددا على ضرورة العمل لايجاد موازنة بين الحقوق والواجبات تجاه بناء الوطن ، والولاية تعمل على مخاطبة الاشكالات السياسية وادارة حوار عميق حولها ، لافتا الى ان الشباب يحتاج الى جهد كبير من الدولة في الجانب الاقتصادي بوضع سياسات واضحة لمعالجة البطالة وتوفير فرص العمل بمختلف المجالات، وتشجيع المشاريع الانتاجية للشباب، وتعهد بحل اشكالات الشباب المتعلقة بالتمويل والتسويق للمشاركين في معرض المشاريع بقاعة الصداقة، وأكد الوالي ان الوضع بالولاية محزن في جانب منشأت الشباب الرياضية بعد التغول على الملاعب، فضلا عن قلة النشاط في مراكز الشباب، ووجه بتأهيل هذه المرافق لاستيعاب طاقات الشباب المستهدفة بالمخدرات والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر داعيا الى وضع برامج لحماية الشباب من الفراغ، داعيا القائمين على المبادرة الى تصميم مشروعات تسهم في تحقيق الامن الغذائي وتنافس المستورد.
وفي السياق أكد اللواء ركن عبد المحمود حماد مدير شركة زادنا العالمية أن تمكين الشباب اقتصاديا وتعزيز مشاركتهم في الانشطة التنموية وتهيئة بئية العمل والاسهام في النموء الاقتصادي واجب علينا جميعا باقامة مشاريع مشتركة وتوفير الوسائل اللوجستبة لتطبيق الرؤية على أرض الواقع ،وأضاف أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية تشكل دافع لتحقيق النموء ،وأشار الى أن الحوار الجاد ضرورة للاستفادة من التنوع والطاقات والافكار لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا التزام زادنا بتوفير فرص العمل وتمكين الشباب ، وتابع لدينا شراكات متعددة يمكن ان يستفيد منها شباب البلاد والانطلاق نحو التنمية في السودان عبر المشروعات المخصصة للشباب، وقال إن التحديات تفرض علينا الشراكات الجادة للخروج الى بر الامن، معلنا اطلاقة ثورة تنموية خضراء وسط الشباب والقضاء على العطالة والبطالة، وأكد دعم زادنا لمشروعات شركاء من أجل التنمية المستدامة.
وبدوره قال محمد مدثر فرح مدير مشروع شركاء من اجل التنمية المستدامة ان المشروع يهدف لخلق جيل من الفاعلين والمصدرين الشباب والاستفادة من امكانات الدولة وتجسير الفجوة والتشبيك بين المؤوسسات ومطلوبات التنمية والشباب واشار الى ان الخطة تهدف الى تمكين الشباب وايجاد الحلول المرنة وتذليل العقبات وتهيئة بيئة عمل مناسبة لزيادة الانتاج والانتاجية وضمان مستقبل زاهر وتنمية مستدامة بكل الاقاليم والاستفادة من الخبرات المتبادلة بين الشركات والمؤوسسات وحواضن الشباب والتأسيس الفعلي للمجتمع المنتج الذي يسبق الحكومة وبناء جيل شبابي يعظم العمل المنتج عبر التدريب النظري والعملي لتعزيز الناتج المحلي ورفع الانتاجية والاستفادة من موارد البلاد وتوجيهها للشباب وتوفير فرص العمل وتحقيق فرص التنمية المستدامة ، مشيرا الى ان المشروع يستهدف سبعة الف شاب في العام الاول .