الخرطوم _ ترياق نيوز
بدأ محمد الفكي سليمان الرئيس المناوب للجنة تفكيك نظام 89 وإزالة التمكين حديثة بتغريدته الشهيرة (هبوا لحماية البلاد)، مضيفا انه كان متاكد ان أبناء الشعب سيخرجون لتلك الحماية.. وأضاف: “لذلك لم أتخوف عندما سحبت مني الحراسات”.
وأكد الفكي انه “ليس هناك سيد وليس هناك مسيود” و”مافي أي زول بخوفنا”، مضيفا انهم سيقودون العمل المدني لحماية الثورة والإنتقال اذا حدث اي تهديد للتحول الديمقراطي، زاد”هذا المكان سيكون مركز للمواجهة إن ارادوها”.
وأكد الفكي في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم الأحد، ان لجنة التفكيك تمثل روح الثورة وستظل باقية وحامية للوطن ومكتسباته، مضيفا انهم لن يتراجعوا عن ثوابت الثورة والثوار.
وقال رئيس لجنة التفكيك المناوب، هناك تواصل مستمر مع الشارع، مؤكدا حرصهم علي استقرار السودان والتحول الديمقراطي، وأضاف:”سنغامر من اجل الوصول لصندوق الإنتخابات”.
وأكد وزير مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ان المجموعة الانقلابية مافكرت في هذه العملية إلا لانهم ظنوا ان هذا الشعب قد مات، مضيفا ان اي انقلابي لازم يراجع نفسوا ألف مرة قبل ان يفكر في الإنقلاب على إرادة الشعب.
وقال ان المحاولة الإنقلابية ليست معزولة وهدفها الانقضاض على الفترة الانتقالية، مضيفا أن مدنيين انقلابيين يمنوا انفسهم بتولي السلطة من دون تفويض، مضيفا ان مخطط الانقلاب كانت لديه شواهد واستهدف لجنة التفكيك لانها السيف الموجهة للذين يقفون ضد الثورة،
ووجه يوسف رسالة مفادها، ” ان الشعب السوداني ماعندو مشكلة مع القوات المسلحة، وأضاف: “لم ننساق للوقيعة بين الشعب السوداني والقوات المسلحة”، مؤكدا ان المعركة هي معركة لحماية التحول الديمقراطي، ودعا الى تماسك الثورة والثوار.
من أكد وجدي صالح عضو لجنة التفكيك، انه لاتراجع عن عمل اللجنة، مضيفا ان هذه اللجنة مؤسسة من من موسسات الدولة، مضيفاً تفكيك النظام البائد تم التوافق عليها في كل الموسسات.
وقال أن هذه اللجنة هي إرادة الثورة وستكون قلب الثورة النابض.. وأضاف: “والله لن نتراجع.. وقوتنا بكم وجماهير شعبنا وليس غيركم”.
من جانبه قال صلاح مناع مقرر لجنة إزالة التمكين، ان “الردة مستحيلة” ولن نتراجع للوراء، وحيا القوات النظامية من القوات المسلحة والشرطة.
وكشف مناع عن سحب القوات المشتركة من 22 موقع وتم الاتصال بالمكون العسكري ولم يكن هناك رد، واضاف تم الإتصال بوالي الخرطوم الذي اكد انه هناك أوامر عليا بذلك.
واضاف مناع تم الاتصال برئيس الوزراء، الذي أجرى اتصالات بوزارة الداخلية، مضيفاً ان قوات الشرطة لم تنسحب من المواقع فعلياً، وحيا قوات الشرطة، مؤكدا انه تأمين تلك المواقع.