بعيدا عن ما ضج به الفضاء، وازدحمت به الأجواء، سألني سائل عما خرجت به بعض عناوين الصحف الرياضية عن مهاجمة رواد نادي الهلال للدكاكين الجديدة وتحطيم مواد البناء الخاصة بالشركة.. لم استوعب ما سألني عنه في البداية قبل أن أجري عدة اتصالات واتاكد من المعلومة من بعض قيادات الرواد الذين سوف يأتي ذكرهم لاحقا.. ولكن قبل أن أمضي في هذا الموضوع الخطير الذي يستحق أن نخضعه للتحليل أكثر من قرارات ال 31 من مايو التصحيحية، لابد من التوقف عند ما كتبته عن الشلليات التي تريد أن ترسخ لصراع “زولي وزولك” الذي يمسك بخناق كل شيء في الهلال، وقد قلت يومها أن هذه الشلليات ظهرت بشكل واضح وفاضح في تعيين اللجان التي قلت انها ستكون قريبا عبئا ثقيلا على لجنة التطبيع.. واضفت: “سيكون معظم أعضاء هذه اللجان السبب الرئيسي في انفضاض السامر وشتات الشمل وكذلك صناعة معارضة من العدم.. يبدو أن الأمين العام، يوقع ولا يدقق.. ولكن… أعود لأقول أن صراع “زولي وزولك” في الهلال بدأ بمؤشرات عديدة ولكن زهد معظم أعضاء اللجنة أو عدم قدرتهم أن صح القول، على الحركة والحراك، اغرى الأخ رامي كمال باحتلال جميع اللجان كرئيس أو رئيس منارب، علاوة على صناعته لمليشيا خاصة به، باتت تستمتع بعضوية كل اللجان التي اختار لها أضعف العناصر، مع ان هذه اللجان في الأساس لجان مساعدة ينبغي أن تحمل تسميتها في جوفها كداعم اسناد للمنشآت وتجهيز الدار ولكن يبدو بأن وجود هؤلاء سيشكل زيادة اعباء على صاحب الجيب الوحيد هشام السوباط.
# ثم كتبت لاحقا في ذات الموضوع وقلت: “في 28 يوليو من هذا العام كتبت رؤيتي عن أولئك الذين يتكالبون على المقاعد هذه الأيام، وينصبون أنفسهم كحاضنة للجنة التطبيع”.. وقلت: “هذه الخلافات العاصفة وذلك الاحتقان المكتوم ماهو الا بروفة لدواس قادم سيقضي على الأخضر واليابس مالم يعرف كل واحد منا في ذلك التحالف البائس موقع أقدامه ومقامه.. لا أريد أن أقول شيئا جديدا وهذا بمثابة اعتذار لكل الذين تبرعوا بالمعلومات وقالوا عن الانتهازيين ما لم يقله مالك في الخمر الدهاق..”.. ما يجب أن يؤخذ على لجنة التطبيع والأمانة العامة تحديدا وجود الأخ رامي كمال وشلته في كل اللجان بطريقة احتكارية مقيتة، تؤكد بأن الايام القادمة ستشهد الكثير من الهرج والمرج حول أداء هذه اللجان التي تثير الغبار وتفتح أبواب السؤال والقيل والقال.. ولكن من هو صاحب القرار..؟!
# انتهى ما قلته في السابق وقد أردت به أن أنشط به ذاكرة المتابعين قبل أن تتوالى المعلومات تباعا حيث تبدأ مما حدث اول امس في دار النادي من تحطيم لمواد البناء الخاصة بالشركة المتعاقدة مع نادي الهلال لتشييد عدد من الدكاكين.. علما بأن بعض من شاركوا في هذه البلطجة يعملون في النادي ويتقاضون رواتب ولكن اهم ما يمكن أن يقال في هذا الملف هو أن هؤلاء البلطجية الذين قاموا بتلك الفعلة المنكرة محسوبون على السوباط حيث كانوا يتقاضون الأموال باستمرار من الرئيس لأسباب مختلفة من بينها العضوية ولكن توقفت التدفقات المالية في الآونة الأخيرة فحاولوا ابتزاز الرئيس بملف الدكاكين علما بأن مقاول الانفار الذين يسلم الأموال يعمل على “التحريض” لأنه لم يكن جزء من التسوية مع الشركة المنفذة بينما هناك أكثر من فريق في عملية “التحريش” التي سبقت عملية التكسير.. فريق يضم بعض الحانقين على لجنة التطبيع لأنها أبعدتهم من اللجان وهؤلاء على رأسهم فلان وفلان.. وفريق آخر يمثل مجموعة السوباط والرواد الذين يجب أن تسألهم لجنة التطبيع عن الأموال التي حصلوا عليها من الكوارتي وفيما صرفت.. ثم… غدا نكشف الكثير من المعلومات حول كمين الرواد لابتزاز السوباط.. ونكتب عن جيش “يا السوباط جيب لينا شاشة”.
داء الكوليرا يهدد قرى البزعة شمال شرق ام روابة ووفاة طفلين خلال (24) ساعة
متابعة : محمد أحمد الدويخ انعدام الأدوية والرعاية الطبية وأتيام التوعية أبرز النواقص للحد من انتشار المرض.. الأطفال وكبار...
Read more