المجلس الانتقالي يلغي حظر التجوال والطوارئ
الخرطوم: ترياق برس
أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان أمس السبت، الغاء حالة الطوارئ في البلاد، وتعهد بنقل السلطة لحكومة مدنية انتقالية تحكم لمدة عامين، وتوعد بملاحقة قتلة المتظاهرين والمفسدين في النظام السابق. وحيا البرهان في بيان متلفز، بجموع المتظاهرين، ودعاهم للمساهمة في عودة الحياة إلى طبيعتها. وقال البرهان: “مواصلة لمسيرة القوات المسلحة التي ابتدرتها باقتلاع النظام الحاكم هاهي تستكمل تلك المبادرة بالاستجابة لرغبات الجماهير بالاجتثاث الكامل لكل مكونات النظام ورموزه حتى تصل ثورتكم المباركة إلى مبتغاها”. داعياً الأحزاب السياسية وقوى التغيير والجماعات ليتعاملوا مع هذه المرحلة بتجرد ووطنية وإعلاء للقيم الوطنية، وأضاف مخاطباً هؤلاء “بلا شك أنتم الآن أجدر للقيام بذلك”.
+++++
تشكيل حكومة عسكرية لتمثيل سيادة الدولة
الخرطوم: ترياق برس
أكد المجلس العسكري الانتقالي تشكيل حكومة عسكرية لتمثيل سيادة الدولة وتشكيل حكومة مدنية متفق عليها من الجميع، وأوضح الفريق ركن عبدالفتاح برهان عبدالرحمن رئيس المجلس في مؤتمر صحفي عقده بوزارة الدفاع أمس التزام المجلس العسكري بارساء دعائم حكم مدني قويم وفق فترة انتقالية مدتها عامان كحد اقصي يتم خلالها أو في نهايتها تسليم حكم الدولة لحكومة مدنية مشكلة من قبل الشعب واعادة هيكلة ومراجعة مؤسسات الدولة المختلفة من وزارات ومؤسسات وهيئات وخلافها لما يتفق والقانون. كما اكد الإلتزام التام بمحاربة الفساد ومحاسبة كل من افسد او ساعد في الإضرار بالإقتصاد او الحياة الإجتماعية فضلا عن تشكيل كل الواجهات الرسمية الحكومية التي كانت تقوم علي المحسوبية والمحاصصة الحزبية ومحاسبة كل من ثبت تورطه في سفك الدماء وازهاق ارواح الابرياء من المواطنين الشرفاء.
++++++
انهاء تكليف ولاة الولايات وتكليف قادة الفرق
الخرطوم: ترياق برس
أعلن المجلس العسكري الانتقالي انهاء تكليف ولاة الولايات وتكليف قادة الفرق والمناطق العسكرية بتسيير مهام الولايات، وقدم الفريق ركن عبدالفتاح برهان عبدالرحمن رئيس المجلس في بيان للامة السودانية أمس السبت دعوة حوار مفتوح مع كل اطياف المجتمع السوداني واحزابه ومنظمات المجتمع المدني، كما شدد على الالتزام الصارم بوقف اطلاق النار في كل ارجاء السودان وتجديد الدعوة لحاملي السلاح للجلوس والتحاور للوصول الي اقرار السلام والتعايش السلمي وفق اسس ومعايير جديدة.
++++++
“قوى الإجماع الوطني” تتمسك بتكوين مجلس سيادة مدني وترفض تولي “الجيش” للسلطة
الخرطوم: ترياق برس
أعلنت قوى الإجماع الوطني تمسكها برفضها القاطع لاستلام القوات المسلحة للسلطة في السودان، ونوهت إلى أن مهام “الجيش” يجب أن يقتصر على حماية وتأمين الانتقال السلمي للسلطة مدنياً لجماهير الشعب. وقالت قوى الإجماع في مؤتمر صحفي بدار الحزب الشيوعي أمس “السبت”، إن مطالبها التي يجب تنفيذها بواسطة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح برهان تتمثل في تكوين مجلس سيادة مدني على أن يكون الجيش ممثلاً فيه، وتكوين مجلس وزراء مدني بصلاحيات واسعة وجمعية وطنية تشريعية، وأشار عضو التحالف ساطع الحاج إلى أن هذه المطالب متفق عليها من جميع مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير بما فيها تجمع المهنيين السودانيين، ونوه إلى أن التحالف يطالب بأن تكون مدة الفترة الانتقالية أربع سنوات تتمثل مهامها في تفكيك الدولة العميقة وكل ما صنعته حكومة الإنقاذ والترتيب لانتخابات حرة ونزيهة. وأعلن التحالف تمكسه باستمرار الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة إلى حين الاستجابة لكل مطالب قوى إعلان الحرية والتعبير، وكشف التحالف عن تسمية “10” مناديب يمثلون التحالف لإيصال أجندته للمجلس العسكري، واضاف ساطع: “ليس مهمة الوفد التفاوض أو الحوار مع المجلس العسكري بل تقديم أجندة التحالف فقط للمجلس”. فيما أكد القيادي بالتحالف علي الريح السنهوري تمسكهم بعدم تشكيل أي مجلس عسكري لتولي السلطة بالبلاد، ونوه إلى أن التحالف يمتلك برنامج متكامل لحكومة الفترة الانتقالية التي حدد فترتها التحالف في أربع سنوات أبرزها إيقاف الحرب بالبلاد. وقال زعيم الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب ان تحالف قوى الإجماع لا يرضى بأن تتسلم رموز النظام السابق الحكم للبلاد عن طريق القوات المسلحة، رافضا فرض أي وصايا من المجتمع الدولي لتحديد مسار الثورة في السودان أو مدة الفترة الانتقالية، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين لا زالوا في زنانزين النظام “البائد”، كما أعلن رفضهم بأن يكون السودان مسرحا للصراعات الإقليمية والدولية وإقامة قواعد عسكرية والمشاركة في تحالفات المحاور بالمنطقة، داعيا لإقامة مؤتمر دستوري جامع بنهاية الفترة الانتقالية لحل كل العقبات التي واجهت البلاد منذ الاستقلال.
++++++
مبارك الفاضل يقدم “دليلاً” للمرحلة المقبلة ويطالب بتسليم البشير للجنائية
الخرطوم: ترياق برس
طالب رئيس حزب الامة، مبارك الفاضل، بتسليم البشير وكل المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وحل مليشيات النظام كافة، بالاضافة حل المؤتمر الوطني وروافده من الحركة الاسلامية، وكذلك مصادرة الممتلكات وعودتها لصالح الدولة. ودعا الفاضل في مؤتمر صحفي امس السبت، بالتحفظ على الاموال المنهوبة خاصة النفط وسد مروي وعقودات مشروعات الطرق والكباري وميناء بورتسودان، موضحاً بأنه لا بد من نزع سلاح جهاز الامن وتقنين عمله في جمع المعلومات وفق قانون، على أن تترك الاجراءات للنيابة، وحصر قانون الطوارئ في حماية الثورة. وقدم مبارك برنامجاً اسماه (دليل الانتقال من دولة الحزب الشمولية الى دولة الوطن)، مقترحاً تكوين مجلس رئاسي انتقالي، ومجلس وزراء انتقالي، مجلس تشريعي انتقالي، وحكم اتحادي يتشكل من خمسة اقاليم زائداً العاصمة القومية، مضيفاً بأنه يجب أن يحكم الفترة الانتقالية بدستور 2005 مع التعديلات المطلوبة. واشار مبارك الى ان الفترة الانتقالية تتضمن (27) بنداً اهم ما فيها الحريات والاصلاح القانوني والهيكلي للمدني، مؤكداً ضرورة إجراء ترتيبات عاجلة تتعلق بالاقتصاد وتأمين البترول والقمح والدواء والمدخلات الزراعية، بالاضافة الى ترتيبات السلام العاجل المطلوبة لإتاحة الفرصة للمعارضة المسلحة المشاركة في الحكم الانتقالي واسقاط الاحكام الصادرة في حق قادة الحركات واغاثة منكوبي الحرب وتشكيل مجلس أعلى للسلام، منوهاً الى ضرورة بناء دولة لا مركزية مدنية قائمة على المواطنة والمساواة.
++++++
مصادر تكشف عضوية المجلس العسكري وحميدتي نائباً للرئيس
الخرطوم: ترياق برس
كشفت مصادر موثوقة أمس السبت، عن أهم الوجوه في المجلس العسكري الانتقالي الذي يترأسه الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان. وطبقاً للمصادر بحسب “باج نيوز” فإنه قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) أختير نائباً لرئيس المجلس. وكان حميدتي اعتذر في بيان سابق عن تولي منصب في المجلس، مفضلاً الانحياز لمصالح الشعب. وجرى تعيين قادة الفرق العسكرية في الجيش ضمن عضوية المجلس. واستمر الفريق أول ركن، عمر زين العابدين في المجلس، وهو مسؤول عن التواصل مع القوى السياسية. وانضم إليهم نائب رئيس القوات البرية ياسر العطا، وقائد القوات الجوية، شمس الدين الكباشي، وقائد القوات البحرية ابراهيم جابر. وأكمل المجلس تكوينه بتسمية الفريق أمن جلال الشيخ، ومدير الشرطة الطيب بابكر.
++++
البرهان يقبل استقالة قوش
الخرطوم: ارياق برس
قبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، الاستقالة التي تقدم بها الفريق أول م. صلاح عبدالله محمد صالح “قوش” من منصبه كرئيس لجهاز الأمن والمخابرات الوطني. وقالت نشرة صحفية صادرة عن إعلام المجلس العسكري الانتقالي، أمس السبت، إن قوش سلم استقالته إلى البرهان ليل الجمعة من دون الخوض في أي تفاصيل.