القولد – تقرير : حسين محمد علي
شهدت محليه القولد خلال الأيام الماضيه، تزاحما واصطفافا للمركبات امام طلمبات الوقود بالمحلية،وتسبب القرار الأخير الذي أصدره والي الشمالية المكلف بمنع سحب الوقود من الطلمبات الطرفيه لمحليه القولد وعدد من المحليات.. تسبب في تعثر الحصول على سلعه البنزين نتيجه الصفوف الطويلة التي شهدتها الطلمبات المصرح لها بالعمل بالمحلية .
وفيما طالب سائقي المركبات بأهمية تشغيل عدد من محطات الوقود بوسط المدينه في وقت واحد، اشتكى أصحاب الركشات من تعطل عملهم جراء الانتظار للساعات الطوال أمام طلمبات الوقود من أجل الظفر بالصحه الاسبوعيه بحسب قرار السلطات بالمحليه، وأوضح معتصم نصر صاحب ركشه، أنهم فشلوا في تلبيه طلبات الزبائن بسبب التعثر في الحصول على الوقود والذي استمر ليومين من الإنتظار، مشيرا إلى أن الأمر لا يحتمل في ظل الظروف الراهنة التي تحتاج فيها الاسره إلى المصروفات اليوميه، فيما أوضح المواطن عوض فقير رجل اعمال، أن مصالحهم تعطلت بسبب الانتظار المتواصل أمام طلبمات الوقود من أجل الظفر بعدد (4)جوالين هي الحصه الاسبوعيه لأصحاب المركبات مطالبا والي الشماليه بالتدخل لمعالجه الأمر.
من جانبه أشار صديق الفكي.. أعمال حره، أن القرار الأخير تسبب في إنعاش السوق الأسود نتيجه الازمه التي تجددت في سلعه البنزين بالقولد مشيرا إلى أن سعر جالون البنزين وصل إلى مبلغ (40) الف جنيه، عبر السوق الأسود وهو الأمر الذي يرهق كاهل أصحاب المركبات الذين يضطرون إلى الولوج إلى هذه الوسيله لتكمله أعراضهم.
عموما يحتاج الأمر إلى مزيد من التنسيق والترتيب بين اداره البترول وإدارات محطات الوقود إلى جانب اللجنه الامنيه وإداره وحده القولد الإداريه حتى تتلاشى الصفوف من أجل تقديم خدمة ميسره .