فنية

تقارير: الهند تحقق مع نتفليكس بشأن مزاعم التمييز العنصري

القاهرة : ترياق نيوز

أفادت وكالة “رويترز” للأنباء يوم الأحد أن الهند تحقق في ممارسات شركة “نتفليكس” التجارية، بعد الاطلاع على رسالة إلكترونية أرسلت إلى مسؤولة تنفيذية سابقة للشركة في يوليو الماضي.

وأرسلت رسالة البريد الإلكتروني من قبل مكتب تسجيل الأجانب الإقليمي في نيودلهي، وهو سلطة تابعة لوزارة الداخلية، إلى نانديني ميهتا، المديرة السابقة للشؤون التجارية والقانونية لشركة البث الأمريكية في الهند.

وتشير الرسالة إلى أن الحكومة الهندية لديها “مخاوف بشأن انتهاكات التأشيرة والضرائب” في ما يتعلق بعمليات “نتفليكس” في البلاد

وورد في البريد الإلكتروني الذي نقلته وكالة “رويترز”: “تلقينا تفاصيل معينة في هذا الصدد في ما يتعلق بسلوك الشركة المذكورة وانتهاك التأشيرة والهياكل غير القانونية والتهرب الضريبي وممارسات أخرى غير قانونية بما في ذلك حوادث التمييز العنصري التي شاركت فيها الشركة أثناء إدارة أعمالها في الهند”.

وصرحت ميهتا، التي تركت الشركة في عام 2020، عبر البريد الإلكتروني أنها تسعى لمقاضاة “نتفليكس” في الولايات المتحدة بتهمة “الفصل غير القانوني” بالإضافة إلى “التمييز العنصري والجنسي”

ونفت شركة “نتفليكس” الاتهامات في محكمة أمريكية وذكرت أن ميهتا طُردت بسبب استخدامها المتكرر لبطاقة الائتمان الخاصة بشركتها في نفقات شخصية.

وما تزال خدمة البث تواجه انتقادات واسعة بسبب مسلسل “رحلة أي سي 814: اختطاف طائرة إلى قندهار” (IC 814 – The Kandahar Hijack)، وهو عمل تم إصداره الشهر الماضي. وأثار المسلسل، الذي يستند إلى اختطاف طائرة الخطوط الجوية الهندية رقم 814 عام 1999 من قبل جماعة حركة المجاهدين الإرهابية ومقرها باكستان، غضبا شديدا لفشله في تقديم هويات الإرهابيين بوضوح.

وأثناء الاختطاف، أشار الإرهابيون إلى بعضهم بعضا باسم “الرئيس” و”الدكتور” و”برغر” و”بهولا” و”شنكار”، وفقا للسجلات الرسمية. وتم استخدام هذه الأسماء في مسلسل “نتفليكس”، على الرغم من أن الهويات الحقيقية للإرهابيين معروفة الآن.

وبعد إصدار المسلسل في 29 أغسطس، انطلقت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة المسلسل ومنصة البث.

واستدعت وزارة الإعلام والإذاعة الهندية رئيسة المحتوى في “نتفليكس الهند”، مونيكا شيرجيل، لطلب تفسير للجدل.

واتهم مسؤول في نيودلهي لم يُكشف عن اسمه، المنصة بعدم احترام مشاعر الهنود.

وفي وقت لاحق، رفعت وكالة أنباء آسيا الدولية (ANI)، مقرها في نيودلهي، والتي استُخدمت لقطاتها في المسلسل، دعوى قضائية ضد “نتفليكس”، مدعية أن الشركة لم تحصل على إذنها لاستخدام المقاطع.

وقال سيدانت كومار، محامي وكالة أنباء آسيا الدولية، لوكالة “رويترز” إن منصة البث استخدمت لقطات أرشيف الوكالة الهندية وعلامتها التجارية دون إذن. وفي أعقاب الاحتجاج، قامت “نتفليكس” بتحديث للمسلسل، مضيفة الأسماء الحقيقية والرمزية للخاطفين.

المصدر: RT

زر الذهاب إلى الأعلى