X

أضبط بالمستندات..( ترياق نيوز) تفجر المفاجاءات ” تحقيق” 1_2 .. ( 5 ) سنوات المعابر ونقاط الجمارك السودانية بلا رقيب! شركات خاصة تقدمت لسد الثغرة واتهامها بأنها وهمية وتتلاعب باموال الدولة وتتحكم في المعلومات اتهام كبار الموظفين بالتواطوء .. ودفوعات تدحض ذلك !! معلومات مثيرة من داخل الجمارك تتهم جهات بالسعي لتعطيل المشروع

Oplus_131072

ترياق نيوز ـ تحقيق : عبدالباقي جبارة

 

Oplus_131072

 

 

 

 

تحصلت (ترياق نيوز ) على عدد من المستندات التي تفيد بأن هنالك مشروع أنظمة الكشف السينية للمعابر والنقاط الجمركية السودانية , هذا المشروع تقدمت به شركتين أثنين متحالفتين بقيمة تجازت ال 34 مليون دولار لتوريد عدد ستة أجهزة ألمانية بنظام (البوت ) لمدة عشرة سنوات , وتسربت هذه المستندات لأنها تنطوي على عدد من المخالفات كما قدر ذلك , بحسبان إحدى الشركتين المتحالفتين شركة وهمية أو أنشئت حديثا لهذا الغرض , والشركة الأخرى هي إحدى شركات الضمان الاجتماعي وأموال عامة فكيف تستغلها شركة خاصة لتمول بها مشروع حكومي , وكذلك العرض المقدم يحوي العديد من نقاط الاستفهام , حيث هنالك تشكيك في القيمة الحقيقية لهذه الأجهزة وكذلك تواريخ استلامها , وغير ذلك من التساؤلات (ترياق نيوز ) أخضعت هذه المستندات للفحص والتأكد من ما ورد فيها وكذلك طرح الإتهامات على الجهات التي وردت أسماءها والمؤسسات المعنية بهذه القضية وخرجنا بالحصيلة التالية :
أهمية القضية :
نحن هنا بصدد طرح قضية حساسة للغاية , ألا وهي قضية توريد وتشغيل أنظمة كشف بالأشعة السينسة بالمنافذ والحظائر الجمركية , وقبل أن نخوض في تفاصيل هذه القضية لا بد من توضيح بعض الحقائق حتى يدرك القارئ خطورة هذه القضية ..كما معلوم للجميع تطور حركة التجارة بين الدول سواء عبر المعابر البرية , البحري أو الجوية , وقد يكون الكثيرون رأوا حجم الحاويات التي تبلغ الآلاف تدخل عبر الموانئ البحرية وكذلك الشاحانات المحملة بالحوايات والتناكر والصهاريج وغيرها , تدخل عبر المعابر المختلفة وقد يترتب على ذلك مخالفات خطيرة مثل المخدرات , السلاح , السلع المحظورة المضرة بالاقتصاد وكذلك السلع الفاسد والأدوية الممنوعة والعملات المزيفة وغيرها من المعلومات والأدوات المرتبطة بالأمن القومي ,بجانب أن هذه الأجهزة تساعدة على التقديرات الحقيقية للقيمة الجمركية , فمهما بلغت مقدرات الكادر البشري لا يستطيع معرفة ما بداخل هذه الحاويات فلذلك تطورت أجهزة الكشف في جميع دول العالم وأقل ما يستخدم أنظمة الكشف بالأشعة السينسة بالمنافذ والحظائر الجمركية . لحماية مقدرات البلد الاقتصادية والأمنية
أهمية هذه الأجهزة :
تكمن أهمية هذه الأجهزة في دقة فحص كل ما بالحاويات ومعرفة ما بداخلها بسرعة فائقة وبالتالي حماية الاقتصاد بتحديد نوع السلع المسموح لها بالدخول من المحظورة , وخاصة المخدرات والأسلحة وغيرها ولذلك تتمثل الفوائد في حماية الاقتصاد بتطبيق القرارات الاقتصادية للدول بصورة دقيقة وتحصيل الجمارك بصورة أكثر دقة وحماية البلاد من السلع المحظورة والممنوعة , وبالتالي حماية الأمن القومي , ويصبح غير معرض للعرض والطلب أو هكذا يجب أن يكون .
واقع المعابر السودانية :
حسب متابعة محرر هذا الموضوع منذ شهر أكتوبر العام 2019م ظلت المعابر السودانية بلا أجهزة كشف أي الأجهزة السينية وكل العمل الأمني والجمركي يتم عبر التقديرات البشرية الشخصية , سواء المقدرات البشرية المحدودة أو ضمير الشخص المسؤل من الكشف عن دخول الحاويات وغيرها وبالطبع السودان معروف بحدوده الممتدة به عدد من المعابر المعروفة والتي تبلغ حوالي (13) معبر ونقطة جمركية مثل المعابر البرية معبر أدري مع تشاد ومعبري أرقين وأشكيت مع مصر ومعبر القلابات مع أثيوبيا وهنالك معابر مع اريتريا وجنوب السودان وافريقيا الأوسطى وكذلك الموانئ البحرية في البحر الأحمر سواكن وغيرها بجانب النقاط الجمركية مثل سوبا سابقا , ومنطقة قري الحرة وحمرة الشيخ وغيرها , كل هذه المعابر ثغرات أمنية في رحمة أجهزة لا تتجاوز بضع ملايين , ممكن تكون عائد من معبر واحدة لتحصيل فترة محدودة , وسبق لنا في حوار لصالح صحيفة الوطن الغراء مع رئيس هيئة الجمارك الاسبق الفريق / بشير الطاهر طرحنا عليه السؤال الأهم لمصلحة من يتم تعطيل توريد وتشغيل أنظمة الكشف السينية لتعمل بالمعابر والنقاط الجمركية ؟ لم نجد إجابة شافية لكننا وجدنا وعد بأن الموضوع في طريقه للحل عبر وزارة المالية وهذا الحل الذي وعدنا به تقريبا مضى عليه حوالي أربعة سنوات والحال كما هو ولكن تفاجأنا عندما سنحت فرصة لسد هذه الثغرة ظهرت اتهامات بالفساد , والسؤال الذي يطرح نفسه فهل هو فعلا استغلال لهذه الثغرة لينفذ عبرها فساد جديد . أم هو مقاومة من قبل الفساد القائم الذي ترتب على هذه المعابر بلا رقيب حقيقي لمدة تقارب الخمسة سنوات ؟!.

اتهامات من وحي المستندات المسربة .. شركة مغمورة أو وهمية تخترق مؤسسة الجمارك عبر أحد منسوبيها !

 

 

 

Oplus_131072

 

شاب سوداني يدعى / وضاح بابكر دفع الله بابكر هذا الشاب لديه شركة شحن لحوم محلية في السودان تحت مسمى ( كور قروب ) في شارع المطار عمارة بنك الخليج الدور الأول وبرأس مال محدود جدا لا يتعدى بضعة آلاف من الدولارات , وبطريقة ما ألتقط معلومة حوجة الجمارك لأنظة الكشف السينية للمعابر والنقاط الجمركية , فوجد مدخل لهيئة الجمارك عبر العميد شرطة (مجدي مدني الشيخ ) مدير دائرة تقنية المعلومات بالجمارك ورسم خطته لتقديم عرض باستيراد ستة أجهزة , وحتى تمر الخطة أسس شركة لها علاقة بهذا المجال بل جعل لها فرع في دولة قطر تحت اسم شركة تكنلوجيا المشاريع المتقدمة (ذ.م.م) باسم الشركة تم توقيع شراكة بين ما يسمى التحالف بين شركة مشاريع التكنولجيا المتقدمة (مقدمة للخدمة ) وشركة سودابوست لوجيستك المحدودة ( كمشغل للخدمة ) لأغراض هذا العقد . ووقع نيابة عن شركة سودابوست لوجستك المحدودة لواء شرطة (م) د. آدم ابراهيم محمد الحاج كطرف أول ونيابة عن شركة تكنلوجيا المشاريع المتقدمة (ذ.م.م) وضاح بابكر دفع الله بابكر .

 

 

 

 

Oplus_131072

 

 

Oplus_131072

 

Oplus_131072

 

بموجب هذا التحالف أو الإتفاق تم تقديم عرض توريد وتشغيل أنظمة الكشف السينية وعددها (6) أجهزة .
تقديم العرض وقيمته الدولارية :

منذ اواخر العام ٢٠٢٣م اجرت الشركات المتحالفة اتصالات مع هيئة الجمارك عبر مدير شركة سودابوست لوجستيك لتوريد اجهزة كشف البضائع والمركبات والحاويات بالاشعة السينية عبر نظام ال(بوت) بالتحالف بين شركة تكنلوجيا المشاريع المتقدمة وشركة سودابوست وهيئة الجمارك بمبلغ وقدره ٣٤٥٧٨.٠٠٠ اربعة وثلاثون مليون وخمسمائة ثمانية وسبعون الف دولار امريكي لمدة ١٠ سنوات لعدد ٦ اجهزة
smith sdetecion machineمن شركة اماراتية مقرها دبي
وتمت الموافقة على المواصفات من قبل الشركة المقدمة العرض نفسها .

قرارات المؤسسات بشأن العرض المقدم :
الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وافقت على دراسة العرض الفني ضمن المبادرات الخاصة حسب نص المادة (13) ووجهت بتشكيل لجنة المشروع برئاسة قوات الجمارك بمشاركة عدد(2) ممثلين من الوحدة المركزية على أن يتم رفع التوصيات النهائية للجنة المركزية .
يوم 7 مارس سنة 2024م صدر القرار الوزاري رقم (8) والقاضي بتفويض الفريق شرطة / حسب الكريم آدم نور مدير عام قوات الجمارك بالتوقيع على الشراكة بين قوات الجمارك وشركة مشاريع التنكلوجيا المتقدمة بالتوقيع واستكمال الاجراءات المطلوبة قانونا وهذا القرار يحمل توقيع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل ابراهيم محمد .

 

 

 

 

Oplus_131072

 

 

رئيس هيئة الجمارك بالقرار رقم (41) لسنة 2023م شكل لجنة لدراسة مشروع أجهزة الكشف بالأشعة السينية بتاريخ 25 نوفمبر 2023م (مرفق القرار بالأسماء) أوصت بالتعاقد

في الفترة من 10-14 مارس 2024م زار الدوحة مدير هيئة الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم ادم النور ويرافقه كلا من :
اللواء عبدالرحمن بدوي عبيد مدير ادارة الالتزام والتسهيل .
العميد مجدي مدني الشيخ الدائرة الفنية
العميد عبدالرحمن الزين مدير الادارة المالية سابقا
د. احمد الشريف محمد عبدالرحمن مدير عام الوحدة المركزية للشراكة
بوزارة المالية .
لواء شرطة معاش ادم ابراهيم محمد الحاج مدير شركة سودابوست لوجستيك
وذلك بدعوة من شركة تكنلوجيا المشاريع المتقدمة منشاءة حديثا سجلت في شهر فبراير للعام ٢٠٢٣م بوزارة التجارة القطرية ومقرها الدائري الرابع عمارة ريجزس الطابق الثاني مكتب رقم ٢٠٣ ويمتلكها كلا من : وضاح بابكر دفع الله عمر بابكر محمد علي ( بوب)
وكلاهما يمتلك شركة بالخرطوم مقرها بنك الخليج شارع المطار وتعمل في الخدمات اللوجستية بقرية الشحن الجوي ولهم مكتب بدبي .

 

 

 

Oplus_131072

 

 

الموقف الآن :

ولكن رغم كل هذه الخطوات حسب المعلومات المتوفرة بأن المشروع متوقف لدى وزير المالية جبريل ابراهيم ولم يمنح القرار النهائي لتنفيذه , وعلى حسب آخر المعلومات وزير المالية أحال الأمر للجنة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص ومن المتوقع إحالته للجمارك للتنفيذ .

الاتهامات الموجهة للعرض المقدم والجهات التي تقف وراءه :
حسب الوقائع والمستندات وآراء بعض الخبراء التجاوزات تتمثل في الآتي :
. شركة تكنلوجيا المشروعات المتقدمة لمالكها / وضاح بابكر دفع الله بابكر تعتبر وإن امتلكت مستندات فهي أنشئت خصيصا لهذا المشروع وليس لها خبرة ولا مقدرة مالية وأنشئ لها فرع في قطر بغرض الإيهام بأنها شركة لتبدو وكأنها دولية

شركة سودابوست لوجستك المحدودة هي إحدى شركات القطاع العام باعتبارها تتبع لصندوق الضمان الاجتماعي وبالتالي أموالها أموال دولة وتمويلها لمشروع تقدمت به شركة خاصة لمؤسسة عامة أمر فيه شئ من الغرابة , فكيف تمنح الدولة أموالها لشركة خاصة لتستدينه منها ؟
. العرض المقدم للجمارك بغرض استيراد وتشغيل اجهزة أنظمة الكشف السينية لم يتم تحديد تواريخ لاستلام الأجهزة الستة المحددة في العرض
. حسب آراء عدد من الخبراء بأن قيمة الأجهزة الستة لا تتجاوز 13 ـ 15 مليون دولار والعرض مقدم بحوالي 34 مليون دولار
. في إحدى الخطابات المقدمة للجمارك بخطاب يحمل ترويسة سودابوست ومزيل بتوقيع وضاح بابكر بإعتباره المدير العام وورد في مستندات أخرى نفس اسم وضاح هذا هو مدير شركة تكنلوجيا المشروعات المتقدمة وله شراكة أو تحالف مع سودابوست فكيف يستقيم ذلك فهو مسؤل من سودابوست أو لديه أتفاقيات له حقوق وعليه واجبات وما مصير أموال سودابوست لدى شركة تكنلوجيا المشروعات المتقدمة ؟
. النقطة الأهم هي تتعلق بالأمن القومي خاصة في ما يتعلق بالمعابر والتدقيق في الصادر والوارد كلها تتعلق بمعلومات تتعلق بالأمن القومي سواء كانت معلومات اقتصادية أو أمنية أو صحية وغيرها فكيف توكل لشركة خاصة فيما يتعلق بأمر التشغيل ؟

هذه الشركات تقدمت بطلب رأت فيه أن يكون التحصيل بالعملة الأجنبية بدلا من المحلية وهذا تعتبر تدخل للشركات الخاصة في السياسات الاقتصادية , قد يؤدي لمزيد من إنهيار الجنيه السودانية .

الاتهامات على طاولة الأطراف التي وردت أسماءها في القضية ؟

(ترياق نيوز ) طرحت الاتهامات عاليه على أبرز ثلاثة جهات وردت أسماءها في هذه القضية وتعتبر جهات اختصاص وهي : الفريق شرطة / حسب الكريم آدم مدير عام هيئة الجمارك السودانية , العميد شرطة / مجدي مدني الشيخ مدير الإدارة التقنية بالجمارك سابقا مدير إدارة التدريب حاليا ومدير عام شركة تكنلوجيا المشاريع المتقدمة / وضاح بابكر دفع الله بابكر , وقد ابدى جميعهم استعداده الحديث ل (ترياق نيو ).

أولا العميد شرطة / مجدى مدني الشيخ الذي ورد اسمه بإعتباره الثغرة التي دخل عبرها وضاح لهذا المشروع وما هي علاقته به :
واجهتنا عقبة بأن العميد شرطة مجدي مدني غير مخول بالحديث للاعلام إلا عبر المكتب الصحفي للشرطة ولكن عبر مصدر فضل حجب اسمه تحدث ل (ترياق نيوز ) قائلا : بأن العميد شرطة مجدي مدني الشيخ يعتبر من الخبرات القديمة في مجال التقنيات والمعلومات بالجمارك حوالي ثلاثين عاما , ولعب دور في وجود كثير من الأجهزة الكشفية التي تستخدمها هيئة الجمارك , حيث بدأت علاقته ب وضاح بابكر في ايام كأس العام العام 2022م المقامة في قطر وكان هنالك حوجة لأجهزة سينية للكشف على صادر اللحوم وأن السيد/ وضاح بابكر لهم شركة بقرية الشحن الجوي بمطار الخرطوم وتم التعاون في هذا الجانب , وعندها طلب وضاح من العميد مجدي بأن يقدم عرض لتوريد أنظمة الكشف السينية للمعابر والنقاط الجمركية ونصحه العميد / مجدي أن يقدم طلبه عبر وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبالفعل عندما تقدموا بالطلب لوزير المالية بالمشروع لهيئة المواني البحرية فوجههم الوزير بأن الجمارك في حوجة ماسة لهذه الأجهزة , وقال المصدر على حسب علمي بأن هنالك شركة أمريكية تعمل في مجال الكشف بالأشعة السينية وتستخدم أشعة (قاما) تقدمت بالطلب لذات الغرض ووزير المالية هو الذي يقف وراء هذا المشروع وشكل له لجنة وصل الأمر حتى ابرام العقود , وكان الدعم اللوجستي متمثل في الصناعات الدفاعية والمشغل المحلي شركة (سفتي إسكان ) , والمشروع لم يتم تنفيذه بسبب أنهم أشترطوا الحصول على تمويل وكان هذا أحد بنود العقد ومن هذا الباب خرج المشروع . والمشروع ينفذ عبر نظام (البوت ) أيضا .. وأكد محدثنا بأنه لا صلة للعميد / مجدي مدني بوضاح سواء أنه عضو في اللجنة التي شكلها مدير الجمارك بإعتبار مجدي جهة مختصة في مجاله .
ـ ضمان سلامة المعلومات التي تخص الدولة (الداتا بيست)
من ضمن التساؤلات التي وردت في هذه القضية كيف يوكل أمر المعلومات الاقتصادية والأمنية التي يجب أن تختص بها مؤسسات الدولة ولا توكل لشركة خاصة

لكن قال أحد المختصين في الجمارك ل (ترياق نيوز) من ضمن بنود العقد لا يحق للشركة المنفذة الاطلاع على قاعدة البيانات مهما كانت الظروف إلا بعد موافقه الطرف الأول وإجراء الصيانة المطوبة إذا لزم الأمر , بالنسبة للتطبيق الذي سيقوم بإجراء عملية المسح سوف يتم ربطه بقاعدة بيانات خاصة الجمارك ولا يستطيع منسوبي الشركة المنفذة الاطلاع علي أي معلومة لأن إسم المستخدم وكلمة المرور خاصة بالجمارك

النظام الأساسي عنده schema والجمارك عندها schema الجمارك تخزن البيانات schema حقتها ويتم ربط التطبيق الذي يقوم بمسح الحاويات بمعني التحكم بالكامل عند الجمارك .
ـ تحصلت (ترياق نيوز ) على صورة من خطاب رسمي من شركة (أيمز تنكلوجي) موجه الى مدير الإدارة التقنية بالجمارك العميد /مجدي مدني يتعلق بإفادة بتأكيد تشفير جداول في قواعد بيانات أوراكل (مرفق صورة من الخطاب)

 

Oplus_131072