واشنطن – ترياق نيوز
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسعى جديدًا لإحياء محادثات السلام المتعثرة في السودان، وذلك خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، في محاولة لحل الأزمة التي جعلت السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وحسب تقرير نشره موقع صحيفة “بوليتيكو” المعروفة، فإن من المتوقع أن يستضيف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اجتماعًا رفيع المستوى مع وزراء خارجية ومسؤولين كبار من دول أفريقية ودول الخليج في نيويورك يوم 25 سبتمبر. ويهدف الاجتماع إلى إحياء الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق سلام بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعـ.م السـ.ريع ، وأكد ذلك بلينكن خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي حيث قال : سنلتقي مع شركاءنا في واشنطن قريبا لمناقشة الوضع في السودان..
وتلعب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، دورًا رئيسيًا في هذا المسعى الجديد حسب الصحيفة التي ربطت بينه وبين التنافس الجيوسياسي الدولي على السودان ورغبة روسيا وإيران في إقامة قواعد بحرية على طول الساحل السوداني على البحر الأحمر، الممر الاستراتيجي الهام للتجارة البحرية العالمية.
ويقول الخبراء إن مستقبل السودان يعتمد بشكل كبير على الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق سلام، حيث تواجه البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 45 مليون نسمة، خطـ.ر التفكك والانـ.هيار الكامل