القاهرة : ترياق نيوز
نشرت شبكة RT رسالة موجهة إلى جماهيرها حول العالم ردا علىوكذلك الحملة الدبلوماسية التي أعلنتها واشنطن ضد الشبكة بالتواطؤ مع لندن وأوتاوا.
وتؤكد الخارجية الأمريكية، أن “أحد الأسباب لعدم دعم البلدان حول العالم لأوكرانيا بالقدر المطلوب هو النطاق الواسع لتأثير وانتشار شبكة RT الإعلامية”.
وجاء في الرسالة التي وجهتها RT لجماهيرها حول العالم:
إن المطالب والإجراءات التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة ضد RT، بما فيها وزارتا العدل والخارجية وإدارة البيت الأبيض، والمتخذة بالتواطؤ مع الحكومتين البريطانية والكندية، غير شرعية على الإطلاق.
لقد نجح صحافيونا، منذ إطلاق RT عام 2005، ليس في تغطية الأخبار فحسب، بل وفي تسليط الضوء على القصص ووجهات النظر المحظورة في التيار الغربي السائد. ونجحنا في بناء قاعدة جماهيرية عالمية ضخمة وكسب ثقة المشاهدين والقراء في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب، تعرضنا لهجوم لا هوادة فيه.
إن المؤسسة الغربية لا ترى صوتنا شرعيا، وبالتالي تحظره، وهو ما يمثل ببساطة تمييزا على أساس الهوية الوطنية. وقد تم حظر RT فعليا خلال العامين والنصف الماضيين.
لكن هذا لم يرو ظمأهم، لذا راحوا يتوعدون الآن بشن حملة منسقة لتهديد بقية العالم وحمله على اتباع خطاهم، حتى يتمكنوا من استعادة احتكارهم للمعلومات، لأنهم يريدون فرض الرقابة على مستوى العالم. فلم يعد يكفي أن يمنعوا شعوبهم من رؤية وجهات النظر البديلة. إنهم ببساطة مصابون بجنون العظمة والوقاحة لدرجة أن يقولوا إن لا أحد في العالم ينبغي أن يفكر على نحو مختلف. والواقع أن هذا جزء من الخطة المقترحة من قبل وزارة الخارجية، بالعمل من خلال السفراء الأجانب لدى الولايات المتحدة لإقناع حكوماتهم بحظر شبكة قنوات RT وحرمان جماهيرها من الوصول إلى الأخبار.
“إذا تم السماح بحدوث هذا، فإنه ينذر بإسكات كل الأصوات المعارضة، وقد يكون صوتكم هو التالي”.
RT لن تختفي. وسوف نستمر في القيام بمهامنا، ولا ينبغي لجمهورنا أن يتوقع منا أقل من ذلك.
هذا واجبنا تجاه المجتمع العالمي، ونحن نعتمد على دعمكم.
المصدر: RT