القاهرة : ترياق نيوز
قال الأمين السياسي لحزب البعث القومي كمال بولاد: أن تقرير بعثة تقصي الحقائق بزل فيه مجهود بهدف توثيق الانتهاكات واستطاع ان يبرز ويوثق للوجه القبيح واللا انساني للحرب… أما مسألة
ارسال قوات لحماية المدنيين فى اطار استمرار الحرب هو معالجة جزئية لمترتباتها ويصعب تمريرها عبر مجلس الأمن فى ظل معادلته الراهنة …كما أن أي معالجة جزئية سوف تكرس الأمر الواقع ويمكن أن تفضى كما حدث فى كثير من التجارب الى حالة اللا حرب واللا سلم كمرحلة اولى تسبق تقسيم البلاد الى اماكن نفوذ ، وممكن الى دويلات هشة اذا ذهبت أطراف الحرب الى تشكيل حكومات فى اماكن سيطرتها .. ولذلك اذا كانت هنالك قوات محايدة يجب ان تأتى فى إطار اتفاق موقع عليه من الطرفين لوقف الحرب ومشهود دوليا واقليميا ومقبول من القوى المدنيه حتى تأتى بهدف المراقبه فى تنفيذه برضا السودانيين ومن دول تحظى باحترامهم ولذلك الاجدي الضغط بقرارات قوية لوقف الحرب حيث أن وقف إطلاق النار حتى الآن محل إجماع اقليمي ودولي.